أعدّت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة خطة رمضانية لتكثيف نشاطها في التفتيش البيئي خلال شهر رمضان المبارك على المنشآت بهدف رفع مستوى الالتزام البيئي لديها .
وأكدت الهيئة جاهزية الفرق التفتيشية للقيام بجولات خلال الشهر الفضيل للمحافظة على البيئة والتعامل مع أي مشاكل أو طوارئ أو مستجدات بيئية من شأنها أن تساهم في الحفاظ على البيئة، في حين ستعمل الفرق التفتيشية كذلك على اطلاع المسؤولين وأصحاب المنشآت ذات التأثير البيئي بأهمية تنفيذ إدارة بيئية مناسبة ووضع الخطط البيئية اللازمة لتشغيل المنشأة.
من جهة أخرى نجحت الحملات التفتيشية التي أطلقتها الهيئة مؤخرا من رصد المخالفات البيئية على العديد من المنشآت، حيث انطلقت الحملة الأولى “حملة الـ1001 منشأة” من منطقة الرياض وبعدها انتقلت إلى المنطقة الشرقية بهدف التأكد من التزام جميع المنشآت الصناعيـة والتنموية بالاشتراطات والمقاييس والمعايير البيئية الدولية التي تضمن صون البيئة وحماية مقدرات الوطن وسلامة بيئة المجتمع ضبط المنشآت المخالفة للأنظمة والاشتراطات البيئية المعمول بها على مستوى المملكة.
كما كانت الحملة الوطنية للمسح البيئي تفعيلا واستجابة لدعوة ولي الأمر بالمحافظة على البيئة وتطبيق القرارات السامية ذات العلاقة بحماية السواحل والبيئة، بهدف الوقوف على الوضع البيئي ومعرفة جميع مصادر تصريف المياه غير المعالجة إلى مياه البحر وحصر عددها ونوعها ومصادرها وتحديد مواقع أكثر المناطق تأثرا بيئيا نتيجة تصريف هذه المياه غير المعالجة وفقا للطرق العلمية المعتمدة والتزامًا للمقاييس البيئية الصادرة عن الهيئة والمعمول بها، حيث انطلقت الحملة من الساحل الغربي وقامت بمسح مساحة 2000 كيلو متر من الحدود الأردنية إلى الحدود اليمنية ، فيما انطلقت المرحلة الثانية للحملة من الساحل الشرقي بالمملكة من الحدود السعودية الكويتية إلى الحدود السعودية الإمارتية بطول 1600 كيلو متر .