واشنطن – رويترز
باتت مشكلة الأدوية “المنقذة للحياة” تؤرق أروقة الحكومات والمنظمات الصحية في العالم، بسبب تكلفتها الباهظة التي لا تتيحها لعدد كبير من المرضى، وهو ما تعزوه مراكز الأبحاث أيضا إلى تكلفة إنتاجها الكبيرة.
وقال خبراء بمنظمة الصحة العالمية إن العالم بحاجة إلى تحسين الشفافية بشأن تسعير الأدوية وإصلاح بعض السبل المتبعة في ذلك من أجل تسهيل الحصول على الأدوية المنقذة للحياة. وتواجه شركات صناعة الأدوية انتقادات متزايدة مع دخول موجة من العلاجات الجديدة للأمراض الخطيرة مثل السرطان والالتهاب الكبدي الوبائي-سي- إلى السوق بأسعار باهظة مما يجعلها بعيدة عن متناول كثير من المرضى والخدمات الصحية الوطنية.
وقالت سوزان هيل مديرة قسم الأدوية الضرورة بمنظمة الصحة العالمية “أصبحت المشكلة عالمية”. وأضافت “الكثير من تلك (الأدوية) مدرج الآن على قائمة منظمة الصحة العالمية بالأدوية الضرورية لكن ارتفاع أسعارها يقيد الحصول عليها”.
كانت هيل تتحدث بعد يوم من منتدى عقد على مدى يوم واحد بشأن التسعير العادل تحت رعاية المنظمة التابعة للأمم المتحدة والحكومة الهولندية في أمستردام.