تواصل الندوات الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية31” بعقد جلساتها .
حيث ناقشت في ندوتها التي انعقدت اليوم بجامعة لأميرة نورة بنت عبد الرحمن (الأبعاد الاجتماعية في رؤية المملكة 2030) .
وقد شاركت في الندوة أستاذ الكيمياء الفيزيائية بجامعة الأميرة نورة وعضو مجلس الشورى الدكتورة نورة بنت عبد العزيز المبارك.
وأستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك سعود الدكتورة أسماء بنت سليمان السويلم.
والكاتبة والباحثة والدكتورة في التطبيقات التكنولوجية الدكتورة ناديا بنت أحمد الهزاع.
وقد أدارت الجلسة أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأميرة نورة الدكتورة ريم بنت عبد المحسن السويلم .
وقد طرحت الدكتور نورة المبارك ورقة عمل (القطاع غير الربحي – نظرة استشراقية في ضوء رؤية 2030 ).
حيث ناقشت أحد أهداف الرؤية وهو تعزيز الأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي وزيادة مساهمته وتمكينه من التحول نحو الاستدامة.
متناولة المحاور التالية :
تعريف القطاع غير الربحي وأهميته ، اهداف رؤية 2030 للقطاع غير الربحي وسب تحقيقها ، والأهمية الاقتصادية للقطاع غير الربحي .
من جانبها طرحت الدكتور أسماء السويلم ورقة عمل بعنوان (الثوابت والأصول في ظل رؤية 2030).
تحدثت فيه عن أن الدستور الذي استهل به نظام الحكم بالمملكة العربية السعودية معتمدا على الكتاب والسنة.
مؤكدة أن رؤية 2030 تدعو إلى التطوير وتدفع أيضا بعجلة التقدم للأمام وفق الثوابت والأصول التي تقوم عليها المملكة.
وتناولت أيضا الثوابت والأصول في ظل رؤية 2030 ودورها في بناء حضارة المجتمعات .
كما تحدثت الدكتورة ناديا الهزاع حول ( أهمية رؤية 2030 وآليات تطبيقها )…
وقد حددت فيها عدة أدوار وهي دور المواطن السعودي في تنفيذ رؤية المملكة 2030.
ودور الوزارات والهيئات الحكومية في متابعة تنفيذ الرؤية ، كالتعليم والصحة والإسكان.
ودور الرؤية في تعزيز الانتماء الوطني ومفهوم الوحدة الوطنية لدى الشباب ، ودور القطاع الخاص في تنفيذ الرؤية.
ومستقبل الإعلام الحكومي في ظل الرؤية ، مؤكدة على ضرورة وضع آليات قياس لنجاح الرؤية خلال الفترة الزمنية والنسبة المئوية من الآن حتى عام 2030 .
ومكافحة الفساد وتفعيل دور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) ، والإستفادة من تجارب دول وضعت لها رؤية وبدأت في تنفيذها .