عثرت بعثة الآثار المصرية على اكتشافات أثرية فرعونية مهمة بمنطقة عين شمس بالقاهرة، هذه المنطقة التي لم يتم فيها العثور على الكثير من المكتشفات الأثرية .
ومن بين هذه المكتشفات بقايا تمثال عملاق للملك رمسيس الثاني، ومعبد ضخم يعود للملك نفسه .
حول هذا الاكتشاف قال أثريون إن الكشف يبرز صرحاً كبيراً من الصروح التي شيدها رمسيس الثاني في منطقة الوجه البحري في مدينة \" أون \" عاصمة الشمس عند الفراعنة، وهي نفسها المعروفة اليوم باسم \" عين شمس \" .
كما عثرت البعثة أيضا على أساسات مقبرة داخل المعبد، ما يؤكد عادة المصريين القدماء في بناء مقابرهم داخل المعابد الكبرى حماية لها، كما هي الحال مع ملوك \" تانيس، تل الربع صار، تل البلاموه \" .
أما الأرضيات الأصلية للمعبد فقد ظهر أنها من الحجر الجيري مع وجود طبقات من الرمل .
وإضافة إلى كل تلك الاكتشافات عثرت البعثة أيضا على كسر الأحجار المنقوشة، ومن بينها أحجار \" التلاتات \" الخاصة بفترة العمارنة، وهي الأحجار التي كانت تمثل الملك إخناتون في مدينة الشمس \" أون \" .وكانت تستخدم هذه الأحجار كقطع للأسقف وصناعة التماثيل، التي يتم صنعها من \" الكوارتز \" .