جاكرتا-واس
واصل الجمهور الإندونيسي حضوره الكثيف للمعرض المصاحب لفعاليات الأيام الثقافية السعودية المقامة في جاكرتا التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام.
وأبدى الحضور إعجابهم لما شاهدوه من محتويات ومقتنيات في جنبات المعرض زادتهم معرفة ثقافية لماضي وحاضر المملكة العربية السعودية الزاهر.
وخلال جولة “واس” في المعرض, اتفق الكثير من الجمهور الإندونيسي على أن مثل هذه المعارض تقوي العلاقات بين الشعوب.
وأعرب الزوار عن تشوقهم لما رأوه من صور ومجسمات للتطوير والتوسعات التي حدثت في الحرمين الشريفين وجسر الجمرات وجميع المشاعر المقدسة الأخرى في جناح معرض الحرمين الحرمين الشريفين وركن سقيا زمزم التي تقدم للزوار.
وقال مشرف جناح الحرمين الشريفين الدكتور عثمان قزاز إن “المعرض قدم للزوار معلومات تفيد من نوى منهم الذهاب للحج والعمرة ، معرباً عن سعادته لتحقيق الهدف الذي وضعه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية حول العالم, ومن أن يكون الإعلام السعودي جزءًا من عملية التثقيف والتوعية لحضارة بلادنا”.
كما اطلع الجمهور في جناح النخلة والتمور, على معلومات عن النخلة وزراعتها وعرضٍ لأنواع التمور التي تنتجها المملكة حيث قُدم الكثير منها هدية للزوار.
ولاقى جناح الأزياء التراثية السعودية الذي يعرض الأزياء الشعبية لمختلف مناطق المملكة إقبالاً متميزًا حيث أعربت المسؤولة عن الجناح فوزية الخميس عن سعادتها من شغف الإندونيسيين للاطلاع ومعرفة كل التفاصيل حول تصميم الأزياء السعودية.
وأشارت إلى أن الجناح يقوم بإعطاء فرصة للزوار من الرجال والنساء والأطفال للبس الزي السعودي ومن ثم يتم تصويرهم في ركن التصوير التابع للجناح من قبل المصممة إيمان الرفاعي كي يحتفظ الزوار بهذه الصور للذكرى.
واطلع الزوار خلال أيام المعرض على جناح الفن التشكيلي الذي رأى كثير منهم بأنه رسالة ثقافية جمالية معبرة من المملكة العربية السعودية أحدثت في أفكارهم أثرًا إيجابيًا.
وأعرب الفنان التشكيلي المشارك سعد الملحم عن رضاه حول الإقبال الكبير على المعرض المصاحب لفعاليات الأيام الثقافية السعودية وتحديدًا جناح الفن التشكيلي الذي تفاعل معه الكثير من مكونات الشعب الإندونيسي الزائر.
فيما أوضحت الفنانة التشكيلية المشاركة في الجناح سلوى الشيخ التي تقوم بالرسم على الجلد وتقديم ميداليات جلدية هدية لزوار المعرض, يُرسم عليها صورًا تراثية للمملكة, إن الجمهور الإندونيسي لأول مرة يشاهد فن الرسم على الجلد الطبيعي حيث أبدوا خلال التواصل معها اندهاشهم وسعادتهم لرؤية هذا الفن العربي الأصيل.
وفي ركن ثقافة الطفل عرضت عدد من اللوحات الفنية والنماذج التي رسمها أطفال المملكة كما شارك أطفال إندونيسيا بالرسم كي يعبروا عن ما شاهدوه خلال المعرض وفعاليات المهرجان.
وقدمت الفنانة التشكيلية المسؤولة عن ركن الطفل رهيفة بصفر لهؤلاء الأطفال معلومات حول تنمية الذائقة الفنية لديهم وتعليمهم بعض الأساسيات في فن الرسم.
ورأت بصفر إن ركن ثقافة الطفل يقدم رسالة تواصل بين أطفال المملكة وأطفال إندونيسيا.