يكتبها:محمد ابن مدعث
الشعر ما يشفي قلوبٍ مجاريح
ما دام..ما جرّح قلوبٍ خلايا..!
من هذه القناعة بدأ رشيد الدهام بالشروع بجريمة الشعر والابداع والتميز.. تبنى الألم وتكفل بعلاجه. رشيد الدهام الغائب تقريباً عن الساحة الشعرية..الحاضر بسبق الاصرار في اذهان المتذوقين والشعر الجزل..اذا كتب عن الألم اشفى واذا تكلم عن الحب ادمى واضنى يقول:
تعالي نسكت أحسن من كلامٍ تاليته جروح
هلا بالصمت دام الصمت ما يجرح مشاعرنا
أنا وأنتي وطول الصمت والدمعة وكثر البوح
وليلٍ ما بقى به حيل ينهانا ويامرنا
بكى ما كنه اللي كان يغرينا فرح ومزوح
سكت ما كنه اللي كان ملهمنا وشاعرنا
توحّي تسمعين الليل ما أدري وش بلاه ينوح
على ضحكاتنا والا على كسرة خواطرنا
عندما يمزج رشيد الحب بالألم والصمت بالبوح لا نستغرب تشكل وخروج مثل هذه الألوان و الصور الشعرية الخرافية الجمال. رشيد شاعر يرسم بريشة سحرية لم يخلق منها سوى هي.