ثقاب
يقال والذمة على الراوي” كل أديب صحافي، وليس كل صحافي أديب”، وكون الشعر من فنون الأدب الكبرى ، فمن المنطق أن نقول: كل شاعر صحافي، وليس كل صحافي شاعر، والنماذج للتأكيد كثيرة وكبيرة ومُثيرة.
****
ناديت سلمى.. قالت: عيون سلمى
ونسيت أنا من فرحتي ليش ناديت!
رشيد العميري نموذج حي لـ الشاعر والناقد والصحافي والفنان، والأهم من كل ذلك .. “الإنسان”
***
رشيد شاعر مبدع، وصحافي مُلهم ومُبتكر، قدّم العمل الصحفي على طبق من وعي، فخرج عن المألوف بالتجديد المنطقي المتجاوز، فتجاوز.
ترك الركض الصحفي، ليبدأ في تأسيس مرحلة جديدة، تتمحور حول نقل الساحة الشعبية من الأرض إلى الفضاء، فوضع أولى لبنات قناة “الصحراء” قبل تغيير مسماها، ورسم خارطة طريق نجاحها، ثم رحل ليمارس لعبة البعد.
أعطيتهم لين إتكيت..
مالوا عليّه لين طحت..
ثم أدبروا .. لا كنّهم مالوا .. ولا كني عطيت
**
الشعر الحقيقي هو الذي لا تمتلك الروح سلاح مقاومته، وهذا ما يصنعه العظماء ويتنافسوا عليه
خَـلّ كـل المعاذيـر القديمة وراك
عاشقك صدره أوسع من خيال الضرير
*
والشر له باب يُفتح ما درى داخلــه
إنِه ليا لدّ خلفه ما ش لو ربع باب