يتطلع مسؤولو مكافحة الحرائق في هونولولو إلى تحديد سبب الحريق الذي اندلع في ثلاثة طوابق ببرج سكني يضم 36 طابقا في عاصمة هاواي وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وتسبب الحريق الذي اندلع يوم الجمعة واستغرقت عملية إخماده نحو أربع ساعات.
في تناثر الحطام المحترق من برج ماركو بولو المطل على منطقة سياحية ساحلية .
مما تسبب في إغلاق طريق رئيسي وتصاعد الدخان الأسود الكثيف فوق المدينة.
ويسلط الحريق الضوء على غياب أنظمة الإطفاء الحديثة في بعض المباني الأقدم وهي الأنظمة التي أصبحت إلزامية في المباني شاهقة الارتفاع في هونولولو عام 1974.
وافتتح برج ماركو بولو قبل ثلاثة أعوام من هذا التاريخ.
وقال مانويل نيفيس قائد فرقة إطفاء هونولولو للصحفيين:
“بالتأكيد لو كانت هناك (أنظمة) رشاشات كانت ستحتوي الحريق في الوحدة التي بدأت فيها النيران”
مضيفا أن الأمر استلزم أكثر من 100 رجل إطفاء للسيطرة على الحريق.
واندلع الحريق بعد شهر من الحريق الذي شب في برج جرينفيل في لندن.
حيث لقي ما لا يقل عن 80 شخصا حتفهم في حريق في مبنى قديم لم يكن مجهزا أيضا بنظم الإطفاء الحديثة.
وقال ديفيد جينكينس المتحدث باسم إدارة إطفاء هونولولو إن المحققين يعتقدون أن:
حريق ماركو بولو اندلع في الطابق السادس والعشرين بالمبنى. وأضاف أن المحققين يأملون في تحديد السبب سريعا.
وقال جينكينس إن رجال الإطفاء قاموا خلال العملية التي استمرت أربع ساعات برش المياه من الشرفات والممرات القريبة.
وهم يوجهون السكان للابتعاد عن طريق الأذى. وأضاف أن الحريق، الذي دمر 12 وحدة سكنية وأدى إلى إغلاق ثلاثة طوابق.
اندلع في طوابق يتجاوز ارتفاعها مستوى سلالم الإطفاء.
وذكرت صحيفة هونولولو ستار أدفرتيزر أن السلطات أعادت فتح معظم طوابق المبنى بعد ظهر السبت.
وسمحت للسكان بالعودة للوقوف على الأضرار التي لحقت بوحداتهم السكنية.
وقال جينكينس إن المسعفين عالجوا نحو 12 شخصا في موقع الحريق بينما نقل خمسة إلى المستشفيات نظرا لخطورة حالاتهم