كوالالمبور- واس
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – في مقر إقامته في العاصمة الماليزية كوالالمبور، معالي وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
حضر الاستقبال، معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ومعالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح،
ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد، وقائد القوات المسلحة الماليزية الفريق تان سري راجا محمد أفندي .
واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – في مقر إقامته في العاصمة الماليزية كوالالمبور ، أصحاب الفضيلة مفتين الولايات الماليزية، وعدداً من كبار الشخصيات الإسلامية الماليزية.
وقد أبدى خادم الحرمين الشريفين سعادته بهذا اللقاء المبارك، مقدراً – أيده الله – جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين.
وتطرق الملك المفدى إلى ما يواجهه الإسلام من حملات تحاول النيل من وسطيته وسماحته، مؤكداً أهمية التعريف بنهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله.
وأشار خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – إلى أن التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تتطلب المزيد من التعاون والتضامن بين الدول والشعوب الإسلامية.
وأكد خادم الحرمين الشريفين حرص المملكة العربية السعودية على تقديم كل ما في وسعها لخدمة الإسلام والتواصل مع المسلمين في كافة أنحاء المعمورة.
كما ألقى مفتي الولاية الفدرالية الدكتور ذو الكفل بن محمد البكري كلمة أعرب خلالها عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين لماليزيا ولقائهم به.
وأجزل باسمه واسم الجميع الشكر لخادم الحرمين الشريفين على جهوده – حفظه الله – في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن الأمة وخدمة الحرمين الشريفين.
عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد ، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز،
وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد الرسمي.
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في مقر إقامته في العاصمة الماليزية كوالالمبور ، نخبة من الطلبة السعوديين المبتعثين إلى ماليزيا، والطلبة الماليزيين خريجي الجامعات السعودية.
وقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال الاستقبال كلمة قال فيها ” أنا سعيد أن أراكم وأوصيكم بأن تدرسوا دراسة كاملة، وبنفس الوقت يجب أن تعرفوا أنكم من بلاد قبلة المسلمين وتكونوا قدوة جيدة لمن يراكم في هذه البلاد “.
” إن شاء الله تكونوا عند حسن الظن وتخدموا بلادكم، ومن خدم بلاده والحرمين الشريفين، يخدم الإسلام والمسلمين، وأرجو لكم التوفيق إن شاء الله” .
كما ألقى الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الدكتور زايد الحارثي كلمة رفع فيها باسم الطلاب في ماليزيا الشكر والوفاء لخادم الحرمين الشريفين نظير ما يحظى به الطلبة من اهتمام ورعاية وحرص منه – أيده الله -.
وأكد حرص الطلبة على رد العرفان لقائدهم وبلادهم بالتحصيل المميز والعمل المخلص والولاء والطاعة.
ثم ألقى رئيس رابطة الخريجين الماليزيين من الجامعات السعودية جعفر بن صالح كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين باسم مئات الخريجين الماليزيين من الجامعات السعودية على ما حظيوا به من اهتمام ورعاية وحسن تعليم ووسطية في الفكر وتوجيه ومتابعة .
وقال “دائما نتشرف ونفتخر بالمملكة العربية السعودية الشقيقة بلد الحرمين الشريفين وبلد الأمن والأمان وقبلة المسلمين”.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد ، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز،وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز،
وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز،
وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد الرسمي، وعدد من المسؤولين.