جدة -واس
استقبل جلالة الملك خوان كارلوس ملك مملكة أسبانيا بمقر إقامته بجدة أمس معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني.
وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه التعاون بين المنظمة وأسبانيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وبيّن معالي أمين المنظمة عقب اللقاء أن لقاءه بجلالة الملك خوان كارلوس كانت فرصة لشرح نواحي الأنشطة التي تعنى بها المنظمة، والدور الذي تقوم به على الصعيد السياسي في بعض القضايا ذات الصلة بالدول الأعضاء وفي مقدمتها المسجد الأقصى، والقضية الفلسطينية، وأوضاع المسلمين في مينامار، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وقضية شمال مالي، ومختلف القضايا السياسية .
وأضاف معاليه أنه أطلع جلالته على ما تقوم به المنظمة في القطاعات الاقتصادية والتقنية والشؤون الثقافية، مستمعين إلى وجهة نظر جلالته واستعراض ما يمكن أن تقوم به مملكة أسبانيا من أدوار مساعدة وداعمة لمواقف الدول الأعضاء في المنظمة .
وأكد معالي أمين منظمة التعاون الإسلامي تفهم ورغبة الملك خوان كارلوس في الدعم والوقوف مع قضايا المنظمة التي تهم الدول الأعضاء .
من جهة أخرى استقبل جلالة الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا بمقر إقامته بجدة أمس رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل، ورئيس مجلس الأعمال السعودي الاسباني عبدالله الرشيد، بحضور معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة الوزير المرافق، ورئيس مجلس الغرف التجارية الاسبانية منويلترويل .
واستعرضت خلال اللقاء أفضل السبل لزيادة التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال من البلدين الصديقين في مختلف المجالات الاقتصادية .
ورحب رئيس مجلس إدارة الغرف السعودية باسمه واسم رجال الأعمال السعوديين بملك إسبانيا في المملكة، مبيناً أنه قدم لجلالته ملخص عن نتائج الاجتماعات التي جمعت رجال الأعمال من الجانبين في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الرياض في وقت سابق من هذا العام من خلال مجلس الأعمال السعودي الإسباني .
وأكد الدكتور الزامل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن جلالة ملك إسبانيا مهتم بتطوير الأعمال والمشروعات الاقتصادية في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مضيفاً أنه قدم لجلالته شرحاً عن العوائق التي يواجهها التجار السعوديين حال تقديمهم طلب التأشيرات التي تستغرق 15 يوماً.
وأشار الزامل إلى أنه قدم رؤية رجال الأعمال السعوديين من خلال اهتمام السوق السعودي بالمستوردات الاستهلاكية، وكذلك دور الشركات الإسبانية للدخول في مجال تطوير الكهرباء والتحلية في السعودية، خاصة وأن السعودية لديها مشروعات بقيمة 800 مليار ريال، خلال السنوات العشر القادمة.