استراحة أسبوعية .. حقوق البث .. مشكلة منقولة

عبد المنعم إبراهيم خضر
فرغ الاتحاد السوداني لكرة القدم من تسجيلات اللاعبين الشتوية .. وبدأت الأندية الاستعداد للموسم الجديد 2015م.لم تنل الأندية نصيبها من حقوق البث والرعاية وتلك مشكلة مرحلة من الموسم الرياضي الماضي.
في السنوات الماضية تعثر بث مباريات الدوري الممتاز واستفحل الأمر في الدورة الثانية للموسم المنصرم ما حدا ببعض الأندية بمنع بث مباريات فرقها .. وجأر المسؤولون بالشكوى وتبرموا لأنهم متضررون لأن اعتمادهم الأساسي لتسيير دولاب العمل في الأندية يعتمدون فيه على نصيبهم من الرعاية والبث.
نادي الهلال الأمدرماني أعلن أنه لن يسمح ببث مبارياته ومعه عدد من الأندية الأخرى ما لم يستلموا نصيبهم كاملا من عائدات الرعاية والبث للعام الماضي .. القانون يمنح الحق فقط للجهة المنظمة للبطولة بالسماح بنقل المباريات تلفزيونيا أو منعه وهو الاتحاد السوداني لكرة القدم .
الحل من وجهة نظري أن يقبل الاتحاد العام للكرة بتجزئة حقوق البث ومنحها لأكثر من قناة , بحيث يوافق الاتحاد على عرض قناة (الجزيرة الرياضية) التي ترغب فقط في نقل المباريات التي يكون طرفيها الهلال والمريخ والتي تكون في الخرطوم. ويمنح حق النقل لباقي المباريات للقنوات السودانية .. أو يترك أمر تسويقها لناديي القمة باعتبارهما الناديين الكبيرين ومحورا التنافس.
الفضائية السودانية والتي تتبع لها قناة النيلين الرياضية لم توف بالتزاماتها المالية التي من المفترض أن تدفعها لاتحاد الكرة مقابل نقل مباريات الدوري الممتاز فتسببت في كل هذا الإشكال .. ولأنها هي الجهة الوحيدة التي تقوم برفع شارة البث أرى أن يصلوا معها لتسوية والتنازل عن المستحقات المالية إذا تطلب الأمر ذلك .. حتى تتمكن القنوات الأخرى التي ترغب في الفوز ببث المباريات.