جدة ــ وكالات
جريمة النصب والاحتيال الالكتروني ليست كسواها من جرائم النصب والاحتيال فهذه الجريمة التي تهدف إلى سرقة معلومات مستخدمي الإنترنت والحاسب الآلي الخاصة مثل أرقام بطاقات الائتمان وأرقام الضمان الاجتماعي وكلمات السر وغيرها تؤدي إلى خسائر بالمليارات وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الجارديان”،على موقعها الإلكتروني، قالت فيه ان من بين 978 مليون ضحية للجرائم الإلكترونية حول العالم في عام 2017، استهدف 17 مليون بريطاني بالتصيد الاحتيالي، وطلب الفدية، والاحتيال عبر الإنترنت، والقرصنة.
وسرق قراصنة الإنترنت ما مجموعه 181 مليار دولار من المستخدمين عام 2017، تشمل 6.41 مليار دولار من مستخدمي الإنترنت
وأشارت الصحيفة الى ان سكان بريطانيا الذين يمثلون أقل من 1٪ من سكان العالم يشكلون ما يقرب من 2٪ من ضحايا الجريمة السيبرانية العالميين، وكان نصيبها نحو 4٪ من الخسائر.
ولفتت إلى ان الخسائر ليست مالية فقط، حيث قضى كل ضحية للجريمة السيبرانية في المتوسط ما يقرب من يومي عمل للتعامل مع تداعيات الهجوم.
واوضحت ان الجرائم الأكثر شيوعا كانت منخفضة التكنولوجيا بوجه عام، مثل محاولات خداع الأفراد من أجل الكشف عن معلوماتهم الشخصية من خلال رسائل بريد إلكتروني وهمية ذات تكاليف منخفضة للضحايا.
وثمة أشكال أخرى من الجريمة السيبرانية كانت أكثر تكلفة، حيث اكتشف بعض الضحايا العاديين أن عملية احتيال الدعم التقني تكلفهم 61.27 دولار، بينما يكلف الهجوم بفيروس إلكتروني للمُطالبة بفدية 154.57 دولار، والشراء الاحتيالي على الإنترنت يكلف 231.16 دولار.