دمشق ــ رويترز
ارتفع عدد القتلى جراء الغارات والقصف المدفعي لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية، إلى 100 مدني بينهم نحو 20 طفلاً، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ 3 سنوات في هذه المنطقة المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الثلاثاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “ارتفعت حصيلة القصف والغارات على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إلى 100 قتيل مدني بينهم نحو 20 طفلاً، في حصيلة يومية هي الأعلى في المنطقة منذ مطلع العام 2015”
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف شخص يقطنون الغوطة الشرقية التي تخضع للحصار منذ 2013.
وقال بانوس موميتزيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية إن “تصعيدا كبيرا في العمليات القتالية” أدى إلى مقتل 40 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 150 شخصاً.
وأضاف في بيان “الوضع الإنساني للمدنيين في الغوطة الشرقية يخرج عن نطاق السيطرة”. وتابع “الكثير من السكان ليس لديهم خيار يذكر سوى الاحتماء في الملاجئ والغرف الحصينة تحت الأرض مع أبنائهم”.
وقال المرصد السوري الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، إن التصعيد بدأ الأحد في الغوطة الشرقية آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة قرب دمشق وأن بين القتلى 18 طفلا.
وقال الدفاع المدني، وهو هيئة إنقاذ في مناطق المعارضة تعرف باسم الخوذ البيضاء، في الغوطة الشرقية إن ضربات جوية كثيفة ومدفعية قصفت سقبا وجسرين وحمورية وبلدات أخرى هناك أمس. وأضاف أن 20 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في حمورية وحدها يوم أمس.