جاكرتا- واس
تحت رعاية فخامة الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية ، اختتمت أمس فعاليات الدورة العاشرة من مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز، لحفظ القران الكريم والسنة النبوية، لدول آسيان والباسيفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية؛ بمشاركة 25 دولة .
وألقى معالي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي لقمان حكيم سيف الدين – خلال الحفل الختامي المعد بهذه المناسبة- كلمة رحب فيها بفخامة رئيس الجمهورية الأندونيسية , وبسمو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وأصحاب المعالي، والفضيلة، والحضور .
وبين أن مجموع المشاركين في المسابقة قرابة 100 مشترك من 25 دولة في نسختها الدولية، بينما شارك فيها ما يزيد عن 130 مشاركا، و120 مشاركة على المستوى المحلي، مبدياً سعادته بتزايد عدد المتسابقين عاما بعد آخر .
وألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، كلمة، بيّن فيها أن عدد المتسابقين منذ انطلاقة المسابقةن بلغ 2261 متسابقا من 25 دولة مشاركة؛ داعياً سموه القائمين على شؤون الجائزة إلى ضرورة تطوير فعاليات المسابقة حتى لا تكون صورة طبق الأصل من مثيلاتها في الدول المختلفة التي تقف فقط عند الحفظ والتلاوة وحسن الآداء مستعرضا مجموعة من الاقتراحات للمسابقة.
عقب ذلك ألقى فخامة رئيس جمهورية اندونيسيا ، كلمة، وقال فخامته: إن القرآن أنزل ليكون منهجا للمسلمين في حياتهم اليومية، وهو المنهج الذي يكون جزءا لا يتجزأ من شخصيات البشر؛ للوصول إلى طريق يرضاه الله تعالى.
وأضاف: المسابقة ليس برنامجا عاديا بل هي وسيلة لتطوير التلاوة وتعميق فهم معاني القرآن وأكثر من ذلك التأثير الإيجابي على المشاركين بسلوكهم وبطريق نشر تعاليم الإسلام، وقيمه الإنسانية العظيمة، فالعالم يرى بأن الاسلام دين يتسم بالرحمة للعالمين.