عواصم ــ وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تركز قصفها على القسم الشمالي من الغوطة الشرقية، حيث رصد المرصد تنفيذ طائرات حربية أكثر من 17 غارة جوية على أماكن في مدينة دوما، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي مزيداً من البراميل المتفجرة على مناطق في المدينة.
إلى ذلك اتهم تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الأسد بانتقاء صواريخ من الأصناف الأشد فتكا والمحظور دوليا، كالنابالم الحارق، والعنقودي، والكيمياوي، وفقا للمنظمة.
كما طالبت هيومن رايتس بنشر مراقبين دوليين في الغوطة بحال عرقلت روسيا قرارا بشأن وقف الإعدامات الميدانية الانتقامية من قبل جنود الأسد بحق أهالي الغوطة،
وقد فر 25 ألف مدني من الغوطة خلال الأيام الأخيرة وفقا للأمم المتحدة، بينما ينذر القصف المستمر بازدياد العدد لنحو 200 ألف.
فيما أعلن ممثل اليونيسف في سوريا فران ايكويزا استعداد المنظمة لتأمين احتياجات الناجين وقال: “لما يصل إلى 50 ألف شخص نحن مستعدون تمامًا لتلبية احتياجاتهم. ولا يعتبر ذلك تحديا بالنسبة لنا، نحن نعمل الآن لنكون مستعدين لاستقبال ما يصل إلى 200 ألف شخص من الغوطة الشرقية”.