فيها حلاوةُ روح كلما ابتسمتْ
قلبي لها طائرٌ .. يهفو للقياها
مجنونة روحي الظمآي تلاحقها
وقد تشكل فوق الثغر مسراها
إني لأحسبه وهماً علقتُ به
لكنما الحق يبدو في ثناياها
لطالما عشت والأوهام عابرةً
رصيف روحي . فأسقت عمريَ الآها
ملاحةٌ سكنتْ في ثغر ملهمتي
حتى نطقتُ بشعرٍ عند مرآها
وقد نطقتُ بأبياتي على عجلٍ
ففي غدٍ راحل عنها لدنياها!
بدر عمر المطيري
[email protected]
