القاهرة – أحمد الديب
في ظل مرور 93 عاماً على احتلال إيران لدولة الأحواز العربية، والتي تقع في الجنوب الغربي لإيران، أكد السياسي الأحوازي البارز، الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية الأحواز، أن إيران تُعد الإرهاب الأكبر والأخطر في العالم بأكمله لما يحتويه المخطط الإيراني من أهداف خبيثة تقصد من خلالها الهيمنة الكاملة على الوطن العربي.
وقال “الكعبي” في تصريح خاص لـ”البلاد”، أن إيران باحتلالها للأحواز والجزر الإماراتية، تخالف صراحة القانون الدولي، وتدهس على جميع الأعراف الدولية، والتي تنص على احترام سيادة كل دولة.
وشدد “الكعبي” على أن هناك موقف قانوني واضح، فبعد الحرب العالمية الأولى تشكلت عصبة الأمم المتحدة، وفق القوانين والأعراف الدولية لحفظ حقوق البلدان والدول والشعوب، وبما أنّ إيران قد انضمت إلى عصبة الأمم المتحدة عام 1921، فكانت ملزمة بالمواد التي تخص سيادة الدول وعدم اجتياح أي دولة لأخرى.
وأشار إلى أن إيران بما أنها لم تقدم أي مبرر أو خلاف على الأحواز، فهذا يؤكد نيتها بالاحتلال، وأن الطريقة التي استدرجت بها الشيخ خزعل الكعبي عام 1925، أمير دولة الأحواز آن ذاك، بمساعدة دولة أجنبية هي مبرر واقعي ثابت بأنها خرقت التزامها مع عصبة الأمم.
وأضاف أنه من ناحية أخرى، فإن الأحواز كانت تتمتع بسيادة كاملة وكان حاكمها الشرعي الشيخ خزعل، وولي عهده الأميرعبد الحميد لهما علاقات عربية ودولية، وخاصة على نطاق دول الخليج العربي وحكامها، مناشداً الأمة العربية بدعم القضية الأحوازية، باعتبارها الورقة الرابحة للإدانة الصريحة والضغط على إيران.
