أرشيف صحيفة البلاد

إيران أمام عجز رواتب العاملين .. والنظام يحكم قبضته لمواجهة الانتفاضة

طهران ــ وكالات

انتقدت صحيفة “كيهان” الإيرانية بنسختها اللندنية، التعامل الأمني الغاشم مع مطالب المتظاهرين مؤخرا، لافتة إلى الاشتباكات الدامية التي وقعت بين مليشيات الحرس الثوري والباسيج من ناحية، وطائفة الصوفيين الجنباديين، من جهة ثانية، في العاصمة طهران.

الى ذلك تظاهرت مجموعات من العمال الإيرانيين في 3 مدن من البلاد، اعتراضاً على سياسة نظام الملالي التوسعية في الخارج ودعمه المليشيات الطائفية في العراق وسوريا واليمن، على حساب متطلبات المواطن الايراني وعجز النظام المستمر عن الإيفاء بمرتبات العاملين والتأخر في دفعها لعدة أشهر.

وقالت الصحيفة في تقرير مطول، إن الفوضى الأمنية والقمع في مواجهة المحتجين، يعكسان مخاوف نظام الملالي من احتمالية اندلاع انتفاضة شعبية حاشدة مثلما حدث في يناير الماضي، انطلاقًا من مدينتي مشهد وطهران، مشيرةً أن النظام الإيراني يحاول بشتى السبل تخطى مطالب المواطنين التي ترتبط بأزمات متراكمة على مدار سنوات.

واعتبرت الصحيفة المناهضة لنظام الملالي، أن ملاحقة النظام لمحتجات حملة “الأربعاء الأبيض”، التي أطلقتها الناشطة الإيرانية البارزة مسيح نجاد، للاعتراض على قانون الحجاب القسري، والاعتداء على الصوفيين في طهران، يعدان أدلة واضحة على مدى انهيار مصداقية الملالي لدى الشعب الإيراني، واستمراره في توجيه أدواته القمعية تجاه المواطنين.

ووسط حالة من الفشل الحكومي الإيراني، في ضبط أزمة تقلبات سوق العملات الأجنبية، واقتراب سعر صرف الدولار الأمريكي إلى نحو 5000 تومان إيراني، الذي هبطت قيمته إلى المستوي الأدنى تاريخيًا، اعتمد نظام الملالي القبضة الأمنية لاعتقال عدد من سماسرة العملات لإنقاذ الموقف.

في الوقت نفسه، استمر محتجون ممن فقدوا ودائعهم بمؤسسات مالية إيرانية أعلنت إفلاسها، في المطالبة بإرجاع حقوقهم، معتبرين أن أركان النظام الإيراني بما فيهم المرشد على خامنئي، شركاء في تدهور الأوضاع المعيشية لهم، الأمر الذي جعل من الشوارع الإيرانية ساحة يومية للاحتجاجات العمالية بسبب الأجور والمطالب المختلفة، وسط فشل حكومي وقمع أمني.

وتعددت الكوارث والأزمات خلال عام واحد، بداية من انهيار بناية بلاسكو التاريخية بطهران، وزلزال كرمانشاه المدمر، وغرق ناقلة سانتشي النفطية قبالة سواحل الصين، وانتهاء بسقوط طائرة مدنية بمحافظة أصفهان، في حين أظهر نظام الملالي عجزًا واضحًا تجاه معالجة دواعي تلك المشكلات، أو البحث عن حلول أخرى بيئية متفاقمة مثل الجفاف والتلوث.

وأكدت صحيفة “كيهان” أن واقعة اعتقال نشطاء في مجال البيئة، ووفاة العالم الإيراني الكندي “كاووس امامي” الغامضة في زنزانته، يسلط الضوء على التعامل الأمني مع الأزمات المختلفة، لافتة إلى مصرع 16 عالم بيئي ضمن ركاب الطائرة الإيرانية المنكوبة، من شأنه أن يثير الشكوك.

واختتمت الصحيفة في تقريرها، إلى أن النظام الإيراني يحاول دائما التهرب من الأزمات المتفاقمة التي تظهر فشله، من خلال الحرس الثوري والباسيج والشرطة للسيطرة على الأوضاع، قبل توسع نطاق الاحتجاجات الشعبية التي يتعامل معها دوما كـ”تهديد أمني”، دون تلبية تلك المطالب، لافتة إلى عدم اهتمام الإيرانيين بوعود وتصريحات النظام الكاذبة والمستهلكة.

بدورها قالت وكالة أنباء “إيلنا” العمالية الإصلاحية في تقرير لها، إن المئات من العمال بمدينة الأهواز وتاكستان والعاصمة طهران، نظّموا احتجاجات أمام مباني الحكومات المحلية للمطالبة بدفع أجورهم ومرتباتهم المتأخرة منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أن هؤلاء العمال هددوا بالإضراب عن العمل في حال لم تسدد الحكومة رواتبهم وأجورهم.

وشهدت العاصمة طهران، مسيرة احتجاجية لسائقي الحافلات التابعة لبلدية الحكومة المحلية بطهران، بسبب عدم دفع رواتبهم المتأخرة منذ عدة أشهر.

كما نظّم المئات من العمال في المجموعة الوطنية الإيرانية للصلب في الأهواز مسيرة، احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة، بحسب وكالة “إيلنا”.

وأضافت الوكالة أن بعض العمال لا يزالون يواصلون التجمع أمام ميدان منطقة كيانبارس الذي يضم مبنى محافظة خوزستان ذات الغالبية العربية جنوب إيران”.

ووفقًا لتقرير نقابة العاملين في إيران، فإن العمال المتظاهرين في الأهواز رددوا شعارات منها إذا لم تدفع أجورنا، الأهواز ستنتفض، كما ردد آخرون الموت للعامل والحياة للطاغية، في إشارة إلى المسؤولين.

وأوضحت النقابة، أن مصنع الصلب في الأهواز يضم حوالي 4 آلاف عامل لم تدفع رواتبهم لمدة 3 أشهر على الأقل”.

كما امتدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية إلى مدينة تاكستان التابعة لمحافظة قزوين الواقعة في الجهة الشمالية من البلاد، حيث تجمّع مجموعة من العمال في مصنع “قزوين للصلب” احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم منذ 4 أشهر، وهددوا بالإضراب عن العمل، بحسب تقرير للوكالة العمالية الإيرانية.

فيما كشف تقرير جديد للمعارضة الإيرانية عن أن ملايين من مستخدمي الهواتف الذكية في ايران عرضة للاختراق والتجسس من قِبل الحكومة بمجرد تحميلهم التطبيقات التي يدسّها النظام الإيراني على منصات الألعاب والتطبيقات التي يستخدمها الملايين.

وقال التقرير، الذي نشره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تحت عنوان “إيران: القمع الإلكتروني”، إن استغلال الحكومة الإيرانية لمئات من تطبيقات الهواتف الذكية للتجسس لا يتوقف على المواطنين الإيرانيين، لكن بعض هذه التطبيقات متاح لمستخدمين حول العالم عبر متاجر أبل وجوجل و”جيت هب”، وهي خدمة استضافة لمشروعات البرمجة والتطبيقات

وقال نائب مدير مكتب مجلس المقاومة الإيرانية في واشنطن، علي رضا جعفر زاده إن النظام الإيراني حاليا يعمل بجد لاختبار نجاح هذه التطبيقات على الشعب الإيراني أولا، مشيرا إلى أنه إذا لم تتم مواجهته سيكون ضحاياه القادمون من دول أخرى، لافتا إلى أن الوحدة الإيرانية الاستخباراتية المسؤولة عن هذه المراقبة هي نفس الوحدة المكلفة بقيادة الحرب الإلكترونية ضد دول الغرب.

وذكر تقرير مجلس المقاومة الإيراينة، تطبيقات متاحة للتحميل على مستوى العالم، ومن المفترض أنها بوابة تجسس للحكومة الإلكترونية، وتتضمن برامج المراسلة “موبوجرام” و”تليجرام فارسي” و”تليجرام بلاك”، وما زال معظمها إن لم يكن جميعها متاحا للتحميل حول العالم.

ووصف التقرير، هذه التطبيقات بأنها إصدارات غير رسمية من تطبيق المراسلة الأصلي والمرخص “تليجرام”، إلا أن العديد من هذه الإصدارات المزيفة تجذب المستخدمين الذين يبحثون عن خدمة مراسلة تتيح لهم التواصل باللغة الفارسية التي لا تتضمنها تطبيقات المراسلة الأخرى، إلا أن ما يقلق هو إتاحة هذه الإصدارات كل أنواع التواصل بجانب المراسلة

بدورها أكدت رئيسة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن الانتفاضة العارمة التي انطلقت في 28 ديسمبر الماضي، “تعد منعطفاً في نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية”.

وأضافت خلال لقائها مؤخراً نائبي مجلس النواب الأمريكي دينا روهرا باكر وتد بو، في مقر إقامتها بالعاصمة الفرنسية باريس: “شعارات: الموت لخامنئي وروحاني، وأيها الإصلاحي والأصولي انتهت اللعبة، تبين مطلب عموم الشعب لإسقاط النظام، وأن هذه الانتفاضة مستمرة حتى إسقاط حكم الملالي؛ لأن الأزمات الأساسية التي أدت إلى الانتفاضة، لم تُحل وإنما تزداد كل يوم”.

وتابعت: “ما دام نظام الملالي في الحكم؛ فإن الأزمات الاقتصادية والفساد الحكومي الواسع والفقر والتضخم والبطالة المتزايدة والقمع والكبت المتعاظم وكثيراً من المشكلات الاجتماعية والسياسية لن تجد حلّاً بل ستتفاقم؛ فقد دخل نظام الملالي مرحلته النهائية بعد انتفاضة الشعب الإيراني، وأيّ مراهنة على هذا النظام محكوم عليها بالفشل. حان الوقت لأن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني وليس مع نظام الملالي”.

وقالت الصحيفة في تقرير مطول، إن الفوضى الأمنية والقمع في مواجهة المحتجين، يعكسان مخاوف نظام الملالي من احتمالية اندلاع انتفاضة شعبية حاشدة مثلما حدث في يناير الماضي، انطلاقًا من مدينتي مشهد وطهران، مشيرةً أن النظام الإيراني يحاول بشتى السبل تخطى مطالب المواطنين التي ترتبط بأزمات متراكمة على مدار سنوات.

واعتبرت الصحيفة المناهضة لنظام الملالي، أن ملاحقة النظام لمحتجات حملة “الأربعاء الأبيض”، التي أطلقتها الناشطة الإيرانية البارزة مسيح نجاد، للاعتراض على قانون الحجاب القسري، والاعتداء على الصوفيين في طهران، يعدان أدلة واضحة على مدى انهيار مصداقية الملالي لدى الشعب الإيراني، واستمراره في توجيه أدواته القمعية تجاه المواطنين.

ووسط حالة من الفشل الحكومي الإيراني، في ضبط أزمة تقلبات سوق العملات الأجنبية، واقتراب سعر صرف الدولار الأمريكي إلى نحو 5000 تومان إيراني، الذي هبطت قيمته إلى المستوي الأدنى تاريخيًا، اعتمد نظام الملالي القبضة الأمنية لاعتقال عدد من سماسرة العملات لإنقاذ الموقف.

في الوقت نفسه، استمر محتجون ممن فقدوا ودائعهم بمؤسسات مالية إيرانية أعلنت إفلاسها، في المطالبة بإرجاع حقوقهم، معتبرين أن أركان النظام الإيراني بما فيهم المرشد على خامنئي، شركاء في تدهور الأوضاع المعيشية لهم، الأمر الذي جعل من الشوارع الإيرانية ساحة يومية للاحتجاجات العمالية بسبب الأجور والمطالب المختلفة، وسط فشل حكومي وقمع أمني.

وتعددت الكوارث والأزمات خلال عام واحد، بداية من انهيار بناية بلاسكو التاريخية بطهران، وزلزال كرمانشاه المدمر، وغرق ناقلة سانتشي النفطية قبالة سواحل الصين، وانتهاء بسقوط طائرة مدنية بمحافظة أصفهان، في حين أظهر نظام الملالي عجزًا واضحًا تجاه معالجة دواعي تلك المشكلات، أو البحث عن حلول أخرى بيئية متفاقمة مثل الجفاف والتلوث.

وأكدت صحيفة “كيهان” أن واقعة اعتقال نشطاء في مجال البيئة، ووفاة العالم الإيراني الكندي “كاووس امامي” الغامضة في زنزانته، يسلط الضوء على التعامل الأمني مع الأزمات المختلفة، لافتة إلى مصرع 16 عالم بيئي ضمن ركاب الطائرة الإيرانية المنكوبة، من شأنه أن يثير الشكوك.

واختتمت الصحيفة في تقريرها، إلى أن النظام الإيراني يحاول دائما التهرب من الأزمات المتفاقمة التي تظهر فشله، من خلال الحرس الثوري والباسيج والشرطة للسيطرة على الأوضاع، قبل توسع نطاق الاحتجاجات الشعبية التي يتعامل معها دوما كـ”تهديد أمني”، دون تلبية تلك المطالب، لافتة إلى عدم اهتمام الإيرانيين بوعود وتصريحات النظام الكاذبة والمستهلكة.

بدورها قالت وكالة أنباء “إيلنا” العمالية الإصلاحية في تقرير لها، إن المئات من العمال بمدينة الأهواز وتاكستان والعاصمة طهران، نظّموا احتجاجات أمام مباني الحكومات المحلية للمطالبة بدفع أجورهم ومرتباتهم المتأخرة منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أن هؤلاء العمال هددوا بالإضراب عن العمل في حال لم تسدد الحكومة رواتبهم وأجورهم.

وشهدت العاصمة طهران، مسيرة احتجاجية لسائقي الحافلات التابعة لبلدية الحكومة المحلية بطهران، بسبب عدم دفع رواتبهم المتأخرة منذ عدة أشهر.

كما نظّم المئات من العمال في المجموعة الوطنية الإيرانية للصلب في الأهواز مسيرة، احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة، بحسب وكالة “إيلنا”.

وأضافت الوكالة أن بعض العمال لا يزالون يواصلون التجمع أمام ميدان منطقة كيانبارس الذي يضم مبنى محافظة خوزستان ذات الغالبية العربية جنوب إيران”.

ووفقًا لتقرير نقابة العاملين في إيران، فإن العمال المتظاهرين في الأهواز رددوا شعارات منها إذا لم تدفع أجورنا، الأهواز ستنتفض، كما ردد آخرون الموت للعامل والحياة للطاغية، في إشارة إلى المسؤولين.

وأوضحت النقابة، أن مصنع الصلب في الأهواز يضم حوالي 4 آلاف عامل لم تدفع رواتبهم لمدة 3 أشهر على الأقل”.

كما امتدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية إلى مدينة تاكستان التابعة لمحافظة قزوين الواقعة في الجهة الشمالية من البلاد، حيث تجمّع مجموعة من العمال في مصنع “قزوين للصلب” احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم منذ 4 أشهر، وهددوا بالإضراب عن العمل، بحسب تقرير للوكالة العمالية الإيرانية.

فيما كشف تقرير جديد للمعارضة الإيرانية عن أن ملايين من مستخدمي الهواتف الذكية في ايران عرضة للاختراق والتجسس من قِبل الحكومة بمجرد تحميلهم التطبيقات التي يدسّها النظام الإيراني على منصات الألعاب والتطبيقات التي يستخدمها الملايين.

وقال التقرير، الذي نشره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تحت عنوان “إيران: القمع الإلكتروني”، إن استغلال الحكومة الإيرانية لمئات من تطبيقات الهواتف الذكية للتجسس لا يتوقف على المواطنين الإيرانيين، لكن بعض هذه التطبيقات متاح لمستخدمين حول العالم عبر متاجر أبل وجوجل و”جيت هب”، وهي خدمة استضافة لمشروعات البرمجة والتطبيقات

وقال نائب مدير مكتب مجلس المقاومة الإيرانية في واشنطن، علي رضا جعفر زاده إن النظام الإيراني حاليا يعمل بجد لاختبار نجاح هذه التطبيقات على الشعب الإيراني أولا، مشيرا إلى أنه إذا لم تتم مواجهته سيكون ضحاياه القادمون من دول أخرى، لافتا إلى أن الوحدة الإيرانية الاستخباراتية المسؤولة عن هذه المراقبة هي نفس الوحدة المكلفة بقيادة الحرب الإلكترونية ضد دول الغرب.

وذكر تقرير مجلس المقاومة الإيراينة، تطبيقات متاحة للتحميل على مستوى العالم، ومن المفترض أنها بوابة تجسس للحكومة الإلكترونية، وتتضمن برامج المراسلة “موبوجرام” و”تليجرام فارسي” و”تليجرام بلاك”، وما زال معظمها إن لم يكن جميعها متاحا للتحميل حول العالم.

ووصف التقرير، هذه التطبيقات بأنها إصدارات غير رسمية من تطبيق المراسلة الأصلي والمرخص “تليجرام”، إلا أن العديد من هذه الإصدارات المزيفة تجذب المستخدمين الذين يبحثون عن خدمة مراسلة تتيح لهم التواصل باللغة الفارسية التي لا تتضمنها تطبيقات المراسلة الأخرى، إلا أن ما يقلق هو إتاحة هذه الإصدارات كل أنواع التواصل بجانب المراسلة

بدورها أكدت رئيسة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن الانتفاضة العارمة التي انطلقت في 28 ديسمبر الماضي، “تعد منعطفاً في نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية”.

وأضافت خلال لقائها مؤخراً نائبي مجلس النواب الأمريكي دينا روهرا باكر وتد بو، في مقر إقامتها بالعاصمة الفرنسية باريس: “شعارات: الموت لخامنئي وروحاني، وأيها الإصلاحي والأصولي انتهت اللعبة، تبين مطلب عموم الشعب لإسقاط النظام، وأن هذه الانتفاضة مستمرة حتى إسقاط حكم الملالي؛ لأن الأزمات الأساسية التي أدت إلى الانتفاضة، لم تُحل وإنما تزداد كل يوم”.

وتابعت: “ما دام نظام الملالي في الحكم؛ فإن الأزمات الاقتصادية والفساد الحكومي الواسع والفقر والتضخم والبطالة المتزايدة والقمع والكبت المتعاظم وكثيراً من المشكلات الاجتماعية والسياسية لن تجد حلّاً بل ستتفاقم؛ فقد دخل نظام الملالي مرحلته النهائية بعد انتفاضة الشعب الإيراني، وأيّ مراهنة على هذا النظام محكوم عليها بالفشل. حان الوقت لأن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني وليس مع نظام الملالي”.