جدة – واس
وافق معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على الدراسات الأولية لإنشاء أربع كليات جديدة تابعة لكلية دار الحكمة للبنات بمحافظة جدة تمهيدا لتحويل الكلية الى جامعة اهلية للبنات خلال السبع سنوات القادمة بعدد طالبات يتجاوز الأربعة آلاف طالبة .
وأفادت عميدة كلية دار الحكمة للبنات الدكتوره سهير حسن القرشي في ندوة صحفية عقدتها امس بمناسبة منح الكلية ولأول مرة على مستوى قطاعات التعليم العالي الاعتماد الأكاديمي المؤسسي العالمي الأمريكي أن الكلية حصلت على الموافقة الأولية من وزارة التعليم العالي على إنشاء هذه الكليات كخطوة أولى نحو التحول الى جامعة منوهة بالدعم اللامحدود الذي يجده التعليم العالي الأهلي .
وأضافت أن الكليات الجديدة في الجامعة والتي سيتم انشاؤها هي / كلية العلوم الصحية والإنسانية / وتشمل تخصصات التربية الخاصة والتمريض و علوم التخاطب والنطق والسمع و العلاج المهني و / كلية القانون والعلاقات الدولية / وتشمل تخصصات القانون و الديبلوماسية والعلاقات الدولية و / كلية الأعمال والاقتصاد / وتشمل تخصصات نظم المعلومات الإدارية و العلوم المصرفية والتمويل والتسويق والموارد البشرية والمحاسبة و / كلية التصميم والهندسة المعمارية / وتشمل تخصصات التصميم الجرافيكي والتصميم الداخلي و تصميم الأزياء والرسوم المتحركة والملتيميديا والعمارة الداخلية والهندسة المعمارية.
ونوهت الدكتورة القرشي بالرعاية الكريمة والاهتمام البالغ الذي يحظى به التعليم العالي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله التي سخرت كافة الإمكانات لدعم التعليم بصفة عامة والتعليم العالي بصفة خاصة، يسانده في ذلك سمو ولي عهده الأمين .
وأشارت الى موافقة خادم الحرمين الشريفين التي صدرت مؤخرا لدعم مسيرة التعليم العالي الأهلي بتوزيع مخصصات المنح الدارسية الداخلية على الجامعات والكليات الأهلية حيث حصلت كلية دار الحكمة على عدد من المنح الدراسية الداخلية لطالباتها المتفوقات .
و أشارت الى أن الكلية وقعت عددا من اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع أفضل الجامعات الأمريكية مثل جامعة بيركلي بكاليفورنيا وجامعة تفتس ببوسطن وجامعة كولورادو بدنفر وجامعة كولمبيا في نيوريوك مبينة أن الكلية تتميز بتقديم برامج تقوم على تلمس احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي .
وقالت الدكتورة القرشي إن كلية دار الحكمة تعد من الكليات الوطنية الرائدة في دعم مسيرة التعليم العالي وإعداد الكودار الوطنية السعودية المؤهلة تأهيلا عاليا وما حققته من إنجاز هو أكبر دليل على المستوى التعليمي العالي في مسيرة تعليم الفتاة السعودية مشيرة الى أن وزارة التعليم العالي وضعت كل الامكانيات من أجل أن تحقق هذه الكليات الريادة ليست على مستوى المملكة بل على مستوى دول العالم.
وأضافت أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت جل الاهتمام والرعاية بقطاع التعليم العالي الأهلي وقدمت العديد من الحوافز للنهوض به من أجل المساهمة في مسيرة التنمية وبناء الإنسان باعتباره ركيزة وخيار استراتيجي في كل خطط التنمية.
وأكدت عميدة كلية دار الحكمة للبنات أن الاعتماد الاكاديمي كان نتاج عمل لمدة 4 سنوات وتم منحه بناءً على المعايير العلمية العالمية التي تأخذ بها مؤسسة ACICS حيث شملت عمليات التقييم، التي قام بها خبراء المؤسسة خلال زيارتهم للكلية مرتين خلال عام 2008 م وتقييم الكفاءة المؤسسية والأكاديمية والإدارية والمالية للكلية.
وأرجعت النجاح الذي تحقق للكلية في الحصول على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الى الكفاءات الأكاديمية والإدارية والمالية في الكلية والى توافق معايير الكلية مع المعايير العالمية.
