أوضح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه أن جهود نشر النطاق العريض اللاسلكي في المراكز والقري والهجر يسير وفق الجدول الزمني المخطط له.
مؤكدا تسخير جهود الوزارة المستمرة وطاقاتها البشرية لتطوير البنية التحتية الرقمية في المراكز والقرى والهجر النائية.
بما يسهم في نشر ثقافة الابتكار والوصول إلى مجتمع واقتصاد المعرفة وإحداث نقلة رقمية نوعية ترتقي بالخدمات والتعاملات الإلكترونية الحكومية، والتجارة الرقمية، وأنشطة البحث العلمي والتعليم عن بعد، والرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها معاليه برفقة معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الرويس ومحافظ الجموم عمران الزهراني وعدد من قيادات الوزارة يوم أمس.
والتي اطلع معاليه من خلالها على سير أعمال مبادرة نشر النطاق العريض اللاسلكي بعيّنة من قرى المحافظة.
حيث قام معاليه والوفد المرافق له بالقيام بقياسات ميدانية لإنترنت النطاق العريض اللاسلكي بتلك القرى شملت مواقع لمدراس ومقرات حكومية, كما تم الالتقاء بعدد من المواطنين هناك وأخذ مرئياتهم وملاحظاتهم.
وأكد السواحه حرص الوزارة على تفعيل قيم الشراكة مع القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار في تطوير البنية التحتية الرقمية.
علاوة على الإشراف والمتابعة لكافة مراحل التنفيذ لأجل ضمان دقة وجودة الخدمات المقدمة لأبناء المجتمع السعودي.
تجدر الإشارة إلى أن نشر شبكات النطاق العريض اللاسلكي يأتي كأحد مبادرات برنامج التحول الوطني 2020 ضمن رؤية المملكة 2030 .
وفي إطار خطة الوزارة لنشر شبكات إنترنت النطاق العريض اللاسلكي عالي السرعة لتغطي نسبة 70% من المساكن في المناطق النائية بحلول 2020م.
وتهدف الوزارة من خلال ذلك لنشر شبكات إنترنت النطاق العريض اللاسلكي لتوفير خدمات الاتصالات والإنترنت للمزيد من سكان المراكز والقرى والهجر في أنحاء البلاد.
حيث تجاوز مجموع التجمعات السكانية التي تمت خدمتها حتى اليوم أكثر من 17 ألف قرية وهجرة في مناطق الحدود الشمالية.
والجوف، وحائل، وتبوك، والقصيم، والرياض، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية، وعسير، والباحة، ونجران، وجازان، والتي يقطنها ما يربو عن أربع ملايين نسمة.