الرياض – جدة – واس
حقق العهد الزاخر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – قفزات تنموية نوعية تضيء مسيرة الوطن الشامخ نحو المستقبل ليزهو بهيًا في مصاف دول العالم المتقدمة، وتنوعت تلك القفزات لتشمل المبادرات والأوامر والمشاريع وغيرها مما يصب في رفعة الوطن والمواطن.
ورفع أصحاب السمو والمعالي أسمى التهاني بذكرى البيعة المباركة لمقام خادم الحرمين الشريفين ، مؤكدين اعتزاز الوطن بالانجازات الحضارية في هذا العهد الزاهر.
فقد نوه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، بالنهج الذي اختطه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، منذ توليه مقاليد الحكم،إذ جعل همّه الأول راحة شعبه،فمضى بقوة وثبات مُرسياً دعائم التنمية .
وقال سموه في كلمة بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – : نحتفل اليوم بذكرى البيعة الثالثة لملكٍ سار على نهج والده المؤسس الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وأبنائه الملوك من بعده – يرحمهم الله – مطبقاً شرع الله.. ملتزماً بالعقيدة الإسلامية دستوراً .. والعدل والوسطية منهجاً.. داعياً لنبذ التطرف والإرهاب .. متقلداً شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما .. إنه سلمان بن عبدالعزيز .. جعل همّه الأول راحة شعبه.. فمضى بقوةٍ وثبات .. مُرسياً دعائم التنمية.. فأزاح الستار عن خارطة متكاملةٍ لا تركن إلى التخاذل ولا يُثني الإحباطُ عزيمةَ رجالها .. تنميةٌ تعتمد على تسريع الخُطى والتغلب على المخاطر وتصحيح الأخطاء .. بسواعد رجالٍ أصبحت الطموحات بفضل الله ثمّ بعزائمهم واقعاً ملموسا”.
سيدي سلمان بن عبدالعزيز .. بلسان المواطن السعودي أقول : أيها الملك العظيم .. في البلد الكريم .. سر بنا نحو العالم الأول .. لا مكان لنا في الثالث نتجول .. أنت لها يا ابن مؤسس الدولة .. أنت لها يا صاحب الصولة والجولة، أيها القادم من مجد الزمان .. أيها السلمان الإنسان .. أعبر بنا سطح الفلك .. أنت لنا ونحن لك .. بعزمك نقهر العدوان .. ولك نقدم البرهان .. وخاب من أراد فتنةً واحتقان … ودامت راية مملكة العز مرفوعة خفاقة.
* مناسبة غالية
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة أن الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية لها مكانتها في نفوس الشعب السعودي ، معها يتجسد الانتماء ويرسخ المحبة بين أبناء الوطن معبراً بهذه المناسبة عن فخره واعتزازه بما تحقق للوطن من انجازات حضارية على مختلف الأصعدة .
وأشار سموه إلى أن هذه البيعة يتحقق معها العهد والوعد باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة الرشيدة للوطن التي جعلت من المواطن والإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل ، حيث تمر هذه البيعة المباركة على الوطن وقد تحقق له زيادة التلاحم بين افراد الشعب ، وتقوية أواصر الوحدة الوطنية والعزم على مواصلة التنمية والتقدم .
وقال سموه : يعيش الوطن وأبناؤه مع هذه المناسبة الوطنية الغالية مرحلة جديدة من الفخر والاعتزاز بما نلمسه ونشهده من قرارات حاسمة وحازمة تصب جميعها في مصلحة أبناء هذه البلاد المباركة والتي دعمت بدورها الأمن والأمان في جميع مناطق المملكة ، وأبرز سموه ما حققته المملكة في عهد الملك سلمان –حفظه الله- من نهضة وتنمية شاملة إضافة إلى تبني العديد من المشاريع والمبادرات التي تنهض بمكانة المملكة اقتصادياً وصناعياً وتجعلها في مصاف الدول المتقدمة .
وسأل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة المولى العلي القدير أن يحفظ للمملكة قيادتها التي يقف على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ، ويديم عليها أمنها واستقرارها وأن يصد عنها كيد أعدائها .. إنه سميع مجيب .
* دعائم قوية وثوابت راسخة
وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، نحتفي في هذا اليوم المجيد الموافق للثالث من ربيع الأول بالذكرى الثالثة لبيعة العهد والوفاء لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أعزه الله وحفظه ورعاه – الذي يؤسس ويقود المسيرة التاريخية للمملكة العربية السعودية لتتبوأ مكانتها المناسبة بين الدول المتقدمة.
وأضاف سموه في كلمة بهذه المناسبة : في ظل التحديات الاقتصادية والمتغيرات السياسية إقليميًا ودوليًا، فقد بادر – حفظه الله – بحكمته المعهودة التي يستمدها من كتاب الله تعالى وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – والثوابت الراسخة لهذه الدولة المباركة التي أسس دعائمها جلالة المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيّب الله ثراه- إلى قيادة البلاد لعصر الرخاء والازدهار وفق رؤية إستراتيجية طموحة تهدف إلى تحقيق إنجازات تنموية شاملة تراعي متطلبات هذا العصر، وتلبي احتياجات كافة المواطنين وتطلعاتهم.
وفي هذا العهد الميمون، كان للمملكة الشأن الأكبر والتفرد في سياسة محاربة الإرهاب ( تنظيمات وأحزاب ) وذلك – بفضل الله – ثم بعزيمة وحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي قاد – أيده الله – جهودًا عربية وإسلامية ودولية لمكافحة التطرف والإرهاب وتجفيف منابع تمويله بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين.
إنّ ما تحقق ويتحقق من تطور اجتماعي بالمملكة ليؤكد الرؤية الواضحة والنظر العميق الذي يتميز به خادم الحرمين الشريفين للواقع ومتطلبات المستقبل للتأسيس لجيل واعد من الشباب الطموح برؤية المملكة (2030) التي يقود مسيرتها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – لتشكل هذه الرؤية نقلة نوعية للمملكة في كافة المجالات قوامها ثوابت هذه البلاد وغاية أهدافها شباب هذا الوطن الكريم الذي يشكلون النسبة الأكبر في المكون السكاني العام الذين بهم وبسواعدهم الفتية نستشرق مستقبلًا سعوديًا واعدًا تكون فيه المملكة العربية السعودية في مقدمة شعوب ودول العالم الأول بإذن الله وتوفيقه.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يسدد ويحقق تطلعات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله- وأن يديم عزهما وأن يبارك جهودهما في سبيل خدمة الإسلام ورعاية الحرمين الشريفين ونماء وازدهار واستقرار هذا الوطن الكريم وسعادة أبنائه وتحقيق تطلعاتهم في مزيد من التطور والنماء، وأن يحفظ لهذا الوطن عقيدته وأمنه واستقراره وعزته وازدهاره.
* وطن الشموخ
كما رفع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد باسمه ونيابة عن كافة منسوبي وزارة الثقافة والإعلام , أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله – والقيادة الرشيدة والشعب السعودي بمناسبة ذكرى البيعة لتولي الملك المفدى – أيده الله – مقاليد الحكم .
وقال معاليه في تصريح له بهذه المناسبة : ” إن الوطن يسمو بنا إلى تأكيد الولاء وتجديد البيعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد – حفظهما الله – ورعاهما وأيدهما بنصره وعزّه.
وإننا في هذا اليوم نهنئ أنفسنا وأبناء الوطن بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها، فيَرون عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضيان سوياً مع مواصلة تنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة بكل عزم وإرادة.
وأضاف معاليه : “لقد أنعم الله على وطننا الشامخ بهذه القيادة الحكيمة، وأكرمنا بالخيرات والمنجزات العظيمة التي حدثت في هذا العهد الزاهر؛ فجاءت رؤية الوطن 2030 وما تضمنته من برامج وخطط ومبادرات متنوعة تشمل مختلف الجوانب التنموية والخدمية والبنية التحتية ومشاريع النهضة الحضارية التي شهدتها بلادنا مثل: مشروع القدّية، ومشروع البحر الأحمر، ومشروع مدينة نيوم، وغيرها من المشاريع الضخمة التي ستحدث نقلة نوعية في تحفيز الإبداع وتنمية الموارد واستحداث الوظائف وتنويع مصادر الدخل لبلادنا وازدهار الاقتصاد ورفاهية الأجيال – بمشيئة الله -.
لقد توّجت – ولله الحمد- جهود القيادة الحكيمة بميزانية ضخمة تعد الأكبر في الإنفاق على مستوى تاريخ المملكة، مسخّرة لخدمة الوطن والمواطن في جميع المجالات، وجميع مناطق المملكة ينعمون بها، ويحققون طموحاتهم وآمالهم، ويرفعون اسم الوطن عالياً في شتى المجالات.
وأكد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد أن ذكرى البيعة المجيدة تعزز فينا حب القيادة الكريمة وتؤكد لدينا التلاحم والمحبة والولاء والوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا في مواجهة العدو الخارجي الذي يكيد لبلادنا السوء.
ونوه معاليه أن ذكرى البيعة التي تعكس سنوات الخير الثلاثة التي عاشتها بلادنا وتوسعت علاقاتها مع العالم الخارجي وانفتحت على الثقافات والمعارف والشعوب، وأصبحت – ولله الحمد – ذات ثقل سياسي واقتصادي قوي ومؤثر على مستوى العالم سائلاً الله أن يحمي الوطن وولاة أمرنا من كل شر وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم.