** انت ستبقى والى الابد فردا وحيدا، ستحيا وحيدا، وتعاني وحيدا، ثم تغادر هذا الكون البائس الحزين وحيدا.. نعم فلا رفيق لك ولا صديق.. لا جليس.. ولا انيس.. وها هي الايام والليالي تمضي وتنقضي وانت كما انت لا يحيط بك ولا يؤنس وحدتك سوى هذه الاوراق وهذه الاقلام.. التي لا متنفس لك لما تعانيه الا من خلالها، وما الفائدة
فأنت تكتب.. وتكتب.. ولا من يقرأ.. ولا من يطلع فما الفائدة صحيح ان الهموم تنجلي لبعض الوقت فيرتاح هذا القلب المتعب قليلا ولكنها ما تلبث ان تنشط فتعود هموما ثقيلة كئيبة حزينة قاتلة لا فكاك منها.. ولا خلاص.. ولا مهرب ولا مناص.. فالى متى..!!؟
هذا الحال التي انا فيها الى متى هذا الذي اكابده واعانيه انني اتساءل الى متى ابقى وحيدا!!؟
المرسل – أحمد علي الصمداني – جدة