محليات

إلى جنة الخلد يا أبا محمد

فقدت منطقة عسير اواخر شهر رجب الماضي ابنا بارا من ابنائها ,وعلما من اعلامها هو الشيخ الاديب والمربي الفاضل الاستاذ ابراهيم بن محمد بن فايع الذي وافاه الاجل عن عمر يناهز تسعين عاما الذي قضى اجله معلما بمدارس خميس مشيط من البدايات مع نخبة من الرواد، منهم الاستاذ محمد أنور وموسى بن ناصر وعبدالعزيز ابو ملحة ومحمد بن سعد وعبدالعزيز بن مشيط وعبدالوهاب ابو ملحة وحسين بن احمد وسعد وعبدالعزيز بن مشيط وعبدالوهاب ابو ملحة وحسين بن احمد وسعد بن علي وخلافهم.فكان مثالا للمواطن المخلص والمربي القدير الذي افنى حياته في العلم والتحصيل وكانت تطالعنا الصحف بكل مفيد بقلمه رحمه الله.

وقد حضر سرادق العزاء جمع كبير ممن تتلمذ على يده واصبح لهم مراكز قيادية في التعليم والادارات الحكومية.
ان بصمات ابي محمد ومناقبه لن تمحى عن جبين التاريخ لقد خلف ذكرى عطرة ارجو الله ان تكون في ميزان حسناته ,وعزاؤنا فيه ان خلف ابناءً بررة فكانوا خير خلف لخير سلف.
فابنه محمد سائر على دربه ويطالعنا في عدد من الصحف بمقالات بناءة في خدمة المجتمع قد كان قرة عين والده القائم بشؤونه ملازما له وهو على فراش المرض حتى وافته المنية.
أرجو الله ان يتقبله قبولا حسنا وان يسكنه الجنة وان يجعل بركته فيمن خلف وان يجبر ذويه ومحبيه بالصبر والاحتساب “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
محمد بن عبدالوهاب أبو ملحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *