لو أنّني وقفت عند بابكم
ألقيت وجهي القديم عن سمائي
ودسته لأنّه أصبح لا يليق
لأنّه من صدقه لم يبق لي صديق
وأنني مثل الألوف “الشاطرة”
أصبح لي قناع
لكنت شاعرة
لو أنني أحترف الخطابة
ألقيت في محفلكم أطروحة النفاق
صيّرت من أكواخكم لمعبدي قبابا
وأرضكم سحابا
صيّرت من حصانكم
ذاك الجبان فارساً في ساحة السباق
…
لو أنني قبلت أن أموت بالمجان
مقابل ابتسامة رضيت أن أهان
لجئت كي أدفن قبل موتي
في مكتب وأدتُ فيه صوتي
احلام مستغانمي