الرياض- البلاد
يشهد معرض الثقافة العدلية الذي أطلقته وزارة العدل في الرياض ، اقبالا واسعا خصوصاً من المرأة، وتقوم المشارِكات في المعرض من القانونيات، بشرح الأنظمة والخدمات العدلية وقضايا الأحوال الشخصية ذات العلاقة بالمرأة.
وكانت الوزارة قد أطلقت المعرض في بادرة هي الأولى من نوعها للوزارة؛ أرادت بها إتاحة الفرصة للمرأة لإيصال الجوانب المتعلقة باهتماماتهن القانونية لبنات جنسهن، وتبصرتهن بحقوقهن الشرعية، وآلياتها عبر منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الوزارة من خلال بوابتها الإلكترونية، وفي محاكمها ومكاتب العدل التابعة لها في أنحاء المملكة.
وأوضح المشرف العام على الإعلام والاتصال المؤسسي في الوزارة ماجد بن محمد الخميس، أن المعرض انطلق في الرياض على أن ينتقل بعد ذلك في رحلة أخرى إلى مدن المملكة المختلفة، بتوجيه من معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بهدف توعية وتثقيف المستفيدات من خدمات وزارة العدل.
وأضاف أن المعرض تضمن أربع منصات لـ”الخدمات، والإصلاح، والأنظمة، والمعرفة العامة”، ولم يقتصر على النساء فقط، بل وجه رسائله إلى الأسر كافة، مرحبًا خلال الأيام الماضية بكل الاستفسارات، معلناً عن استعداده لتلقي المزيد عبر منصاته الإلكترونية، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يجيب حساب “التواصل العدلي” على “تويتر” أولاً بأول عن أسئلة المستفيدين، ويربطهم بالإدارات المختصة في الوزارة، كل حسب سؤاله وموضوعه.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن المعرض يعد المناسبة الأولى التي أسندت وزارة العدل تنظيمها بالكامل إلى النساء، إلا أن الوزارة سبق لها التعاون المثمر مع القطاع غير الربحي عبر مكاتب المساندة النسائية في محاكم الأحوال الشخصية، التي تمكنت عبر جهودها الحثيثة من خدمة آلاف النساء وتوفير المساعدة القانونية لهن.
يذكر أن المعرض يتضمن 4 منصات رئيسية، هي: (المعرفة، الخدمات، الصلح، الأنظمة)، وستجيب الأخصائيات على أسئلة الزوار، حيث ستقدم منصة المعرفة المعلومات الأساسية لزيادة الوعي والتثقيف بقضايا الأحول الشخصية، فيما ستعرّف منصة الخدمات بمجموعة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الوزارة.
أما منصة الصلح فتعمل على تثقيف الزوار وتوعيتهم بأهمية تسوية الخلافات قبل وصولها إلى أروقة القضاء، بينما ستضم منصة بالانجليزية لخدمة الزائرات غير الناطقات باللغة العربية.