لا رأي ولا رأي آخر يبث هذه الايام عبر قنوات ومنصات قطر الاعلامية فالمظاهرات الايرانية على سبيل المثال تدور رحاها في طهران والارض ايرانية ليست عربية لترتفع الاصوات ويعلو الصراخ وتحشد البرامج ويستعان بالضيوف فهذا هو المفهوم الحقيقي للمهنية الاعلامية بالعرف القطري .
صمت مطبق وتبرير مخجل وتقليل غير مستغرب فالمستهدف راعي الارهاب عراب صناعة الموت وقطر لن تزعج القدوة بنقل الحدث بالحجم الحقيقي .
لعلنا نسترجع نفس الصورة عندما كانت القاهرة وطرابلس تموجان “بالفوضى الخلاقة” و كانت الدماء العربية تسكب على الأرصفة بفعل التحشيد الاعلامي وكانت قطر تسكب الزيت على النار وتتزعم قنوات الرأي والرأي الآخر برامج التجييش بل تبذل من الجهد اقصاه لتشتعل النيران بحقد دفين لمرتزقة الاعلام المتدثرين تحت لواء داعمي الارهاب الغارفين من اموال سخرت لتفجير العالم العربي .
الشعب الايراني يتلوى جوعا ويرزح تحت نير احتلال الملالي والاعلام القطري اعطى ظهره لكل ما يحدث فالأرض ليست عربية .