عواصم ــ وكالات
نشرت المعارضة الإيرانية في الولايات المتحدة كتاباً يذكر بمجزرة عام1988 عندما أعدم النظام الإيراني آلاف المعارضين، ودعت خلال العرض إلى كشف حقيقة ما يجري حتى الآن في طهران من إعدامات تطال النساء وصغار السن والمعارضين.
من جهته، دعا السفير الأميركي السابق آدم ايريلي إلى محاسبة المسؤولين عن تلك المجزروة، وقال: “كما يشير الكتاب، هناك عدد كبير من مرتكبي هذه الجريمة يشغلون مناصب عالية في الحكومة الإيرانية الحالية”.
ولفت إلى ضرورة وضع قانون أميركي يحاسب المسؤولين عن تلك الإعدامات بقانون يشبه قانون ماغنيتسكي المتعلّق بروسيا، فيما كشف آخرون أنهم يسعون لإنشاء لجنة تحقيق في ما حصل في إيران تشبه لجنة تحقيق الأرجنتين التي كشفت عن جرائم الطغمة العسكرية.
وفي هذا السياق، قال السفير الأميركي السابق كين بلاكويل “دعوت الحكومة الأميركية لطلب طاقم مماثل يذهب للتحقيق في إيران”.
إلى ذلك، طرح مؤيدون للمعارضة الإيرانية خلال هذا العرض في واشنطن خططاً أوسع لمواجهة التصرفات الإيرانية، ومنها فرض عقوبات بموجب قانون أو بقرارات من وزارة الخزانة ووقف أي مدفوعات لإيران بموجب الاتفاق النووي، وشن حملة توعية تكشف تصرفات النظام السابقة والحالية.
وقد وجه أحد المشاركين انتقادات عنيفة للإدارة الأميركية السابقة، لأن تقريرها حول حقوق الإنسان عن إيران يسكت عن التجاوزات.