أرشيف صحيفة البلاد

إطلاق 4 أنظمة تجارية لتحفيز الاستثمار

جدة ــ البلاد

اكد وزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد القصبي ان انظمة الإفلاس والرهن التجاري والإنجاز التجاري والتجارة الإلكترونية ستجد النور خلال الأشهر الستة المقبلة، لتحفيز التجارة والاستثمار، حيث ان مشروع الافلاس يدرس الان لدى مجلس الشورى.

واشار القصبي خلال ملتقى “بيبان” أمس، الى نجاح هيئة تيسير الأعمال في القطاع الخاص، التي تعمل على تسهيل الاجراءات النظامية، اذ ان استخراج سجل تجاري لا يحتاج إلى أكثر من 180 ثانية واربعة مستندات فقط لإجراءات الاستيراد، بدلا من 12 مستندا، كما ان تأشيرة الزيارة التجارية تصدر خلال 24 ساعة فقط.

وقال إن هذا التيسير على الأصعدة كافة، حيث إن رخصة البناء كانت تتطلب 116 يوما، وأصبحت الآن 15 يوما فقط، كما تقلص اعتماد الدواء من 22 شهرا إلى 60 يوما فقط، وحاويات الجمرك 24 ساعة فقط.

من جهته اعلن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي الغفيص، مبادرة تطلقها الوزارة خلال أسبوعين لمساعدة رواد الأعمال ومساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وأكد الغفيص، خلال جلسة دور الحكومة في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي عقدت خلال ملتقى “بيبان”، أن الوزارة ستتحمل تكاليف التسجيل في التأمينات لرواد الأعمال.

وأوضح، أن الوزارة تستهدف توفير فرص عمل وليس وظيفة، كما تكفل لرواد الأعمال الاستمرار، حيث عملت على حملة تصحيحية للمنشآت، واتاحة نظام “أجير” على جميع المستويات للبادئين، ما يمكن رواد الأعمال من استقطاب العمالة التي داخل البلد بدلا من انتظار اجراءات الاستقدام.

وفى السياق كشف محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة،غسان السليمان عن عزم الهيئة إطلاق سبع ركائز خلال شهر لتنمية ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تزيد على 29.2 في المائة من المنشآت في المملكة، وتسهم في توظيف 53 في المائة من القوة العاملة، مستهدفين زيادتها إلى 60 في المائة.

وأشار، الى أن تلك المنشآت تسهم في الناتج المحلي بنحو 22 في المائة فقط، كما تقل نسبة الصادرات فيها عن 3 في المائة، وهي أقل ثلاثة أضعاف مقارنة بالصين ودول الاتحاد الأوروبي. واعتبر غسان، أن الهيئة تطمح وتعمل لتصل مساهمة المنشآت إلى 30 في المائة بحسب “رؤية 2030”. وكشف عن إطلاق 26 مشروعا خلال الملتقى، يستهدف هيكلة برامج كفالة وتحفيز تمويل رأس المال، ودعم ريادة الأعمال، ودعم الأسر المنتجة، وتطوير قدرات أفراد المجتمع وتحفيز العمل الحر.