أكد نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لحماية النزاهة الدكتور بندر أبا الخيل على إطلاق ثلاث مبادرات وطنية في مجال التدابير الوقائية لمنع الفساد، وهي، إنشاء أندية للنزاهة في الجامعات الحكومية والأهلية، والكليات المدنية والعسكرية، وإطلاق برنامج «تحقق»، الذي يقوم على أساس تقييم مخاطر الفساد في الأجهزة الحكومية.
يأتي ذلك وسط توقعات مختصون تقدم المملكة في مؤشر مدركات الفساد CPI الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية
وأضاف أبا الخيل: إن المملكة ومنذ تأسيسها، كانت ولا تزال تقوم بكل ما من شأنه منع الفساد ومكافحته محليا ودوليا، مستشهدا بمقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن «المملكة لا تعطي أيا كان حصانة في قضايا الفساد»، وبأمره بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام، والتحقيق واستكمال ما يلزم من إجراءات وفق الأنظمة بما يعزز الترتيبات المتخذة لاجتثاث الفساد أيا كان مصدره. وبما اشتملت عليه رؤية المملكة 2030 من مرتكزات أساسية اتخذت من «الشفافية» و«النزاهة» و«مكافحة الفساد» منهجا لها.
إلى ذلك أكد عضو لجنة الشؤون الأمنية في مجلس الشورى خليفة الدوسري، أن مكافحة الفساد، ستعزز ثقة المتعاملين في بيئة الأعمال التجارية والاستثمارية السعودية، وتحقيق التنافس العادل بين المستثمرين الذين يحرصون دوما على الاستثمار في البيئات النظيفة. وبين أن مكافحة الفساد في أي دولة ستسهم في بناء اقتصاد قوي وسيجعل سجل الدولة نظيفا في مؤشرات النزاهة العالمية.