دولية

إطلاق نار قرب مقر روحاني .. وطهران تعترف بانتشار الفقر

طهران ــ وكالات

قالت وكالة فارس الإيرانية إنه تم إطلاق نار قرب مقر الرئاسة الإيرانية بعد محاولة شخص يحمل سلاحا أبيض التسلل لمكتب الرئيس حسن روحاني.

وأوضح نائب محافظ طهران لوكالة فارس أن قوات الأمن أطلقت النار على رجل واعتقلته بعد محاولته التسلل لمكتب الرئيس.

وفي تعليق رسمي على حادث إطلاق النار في محيط القصر الرئاسي في طهران، قال المساعد الأمني لمحافظ طهران محسن همداني، إن شخصا سعى لاجتياز بوابات مؤسسة الرئاسة، إلا أن قوات الحماية الأمنية بادرت إلى استهدافه وأصابته.

فيما دفع استمرار الاحتجاجات الشعبية عشیة الذكری الأربعین من سلطة نظام الإرهاب الحاكم باسم الدین في إیران، المرشد على خامنئي، الى توجيه عضو هیئة رئاسة مجلس خبراء النظام أحمد خاتمي لیطل بطهران متوعداً بتنكیل المواطنین المنتفضین.

وقال خاتمي مهدداً المنتفضين ” (في فقهنا كل من یخرج إلی الشارع فهذا الشخص باغ، وحكم الباغي في فقهنا هو الإعدام. فيجب التعامل بشدة مع المشاغب سواء أكان طالباً أم غیره، يجب أن تظهروا غضبكم حیال قادة المشاغبین وأن تتعاملوا معهم بصرامة).

بدروها اقرت وسائل الاعلام الايرانية بتفشي الفقر تحت حكم الملالي وقالت ان نصف مليون أسرة فى حالة طوارئ من الفقر.

وحسب الدراسات المنجزة أن أفقر النواحي في البلاد هي المناطق القروية بمحافظات سيستان وبلوشستان وكرمان وخراسان وفيها الحد الأقصى لدرجة الفقر في البلاد.ويبلغ معدل الفقر في مدينة مهرستان بمحافظة سيستان وبلوشستان 90.4 في المائة.

وقدمت طهران ومشهد وتبريز وزاهدان واصفهان والاهوازوقم وبهارستان وشيراز وكرمان بعنوان المدن العشرة الأولى للفقر في في ايران . وبناء على ذلك، فإن العاصمة طهران لديها أعلى تركيز للفقراء بوجود170ألف أسرة ومدينة مشهد مع 121 ألف أسرة ومدينة تبريز مع 79ألف أسرة فقيرة.

فيما أفادت منظمات حقوقية إيرانية بوفاة متظاهر آخر تحت التعذيب يدعى خالد قيصري، في سجن مدينة كرمنشاه، غرب إيران، وذلك بعد 20 يوماً من احتجازه من قبل جهاز الاستخبارات، ليرتفع بذلك عدد المتظاهرين الذين ماتوا في السجون إلى 11 شخصاً منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام الملالي في 28 ديسمبر الماضي.

وذكر موقع حملة “لا للاعتقالات والإعدامات” الحقوقية أن المواطن الكردي خالد قيصري، قتل ، تحت التعذيب بعد احتجازه في معتقل سري حيث كان يخضع للتحقيق بعد اعتقاله في مظاهرات شعبية في كرمنشاه، وبعد 20 يوما أبلغ الأمن أسرته.

وأضاف التقرير أن السلطات ادعت أن قيصري توفي بسبب تعاطيه جرعة من المخدرات داخل السجن، وهي مزاعم أطلقتها حول بعض المعتقلين الآخرين الذين توفوا تحت التعذيب”.
وبحسب الموقع، فقد دفن جثمان خالد قيصري بحضور أفراد عائلته وعدد من عناصر المخابرات التي فرضت إجراءات أمنية مشددة حول مقبرة مدينة كرمانشاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *