القدس – الوكالات
استهدفت ضربة جوية اسرائيلية مبنى سكنيا في خان يونس في جنوب قطاع غزة أمس الاربعاء وهو اليوم الخامس من عملية اسرائيلية ضد ما تصفه اسرائيل بانه اهداف لحماس.
وذكر ان رجلا قتل في الهجوم. ولم يتضح على الفور ما الذي كان يستهدفه الاسرائيليون.
ونقل عن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قوله ان الوقت ليس مواتيا لوقف اطلاق النار. وزاد الاسرائيلون ايضا من استعداداتهم لهجوم بري محتمل بعد ان ضربت صواريخ حماس تجمعا سكنيا آخر كبيرا.
وقال مارك ريجيف المتحدث باسم اولمرت لتلفزيون رويترز \"قرر مجلس الوزراء هذا الصباح ان يواصل العملية ضد حماس الى ان يتم تحديد موقف يتسنى من خلاله للسكان المدنيين في جنوب اسرائيل العيش في سلام بدون خوف من الصواريخ التي تطلق عليهم. الموقف هنا ليس مجرد اسعافات اولية .. حتى ينفجر مرة اخرى بعد اسبوع من الآن او شهر من الآن. ما نريده هو حل حقيقي\".
وفي هجوم خان يونس اندفعت عربات الاطفاء الى الموقع كما اطلقت عربات الاسعاف صافراتها في واحد من الايام الهادئة نسبيا من الهجوم. واصيبت بعض المباني باضرار نتيجة للهجوم وركض السكان وسط الازقة المليئة بالدخان في غضب.
ويرى دبلوماسيون ان الصراع في غزة وهو الاشرس منذ أربعة عقود يقترب فيما يبدو من نقطة الذروة في اليوم الخامس من الغارات الجوية الاسرائيلية التي قتلت 387 فلسطينيا والهجمات الصاروخية الفلسطينية التي قتلت اربعة اسرائيليين. وصعدت قوى خارجية من دعواتها لإسرائيل وحماس أمس الأول الثلاثاء لوقف الاعمال القتالية لكن الغضب الشعبي من اتساع مدى الصواريخ التي تطلق من غزة بعد وصولها الى بئر السبع التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا داخل اسرائيل وهي أبعد نقطة وصلت اليها حتى الآن الهجمات الصاروخية الفلسطينية قد يدفع الحكومة الاسرائيلية الى تصعيد عملياتها.