عواصم ــ وكالات
أجل أمير قطر تميم بن حمد زيارته التي كانت مقررة الأسبوع الجاري إلى فرنسا، موضحًا في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه يمكن أن يقوم بالزيارة نهاية الصيف الجاري.وقال مكتب الرئيس الفرنسي في بيان، إن ماكرون تحدث هاتفيّا مع أمير قطر لبحث الموقف في المنطقة.
وأضاف البيان: “خلال هذا الحديث الهاتفي قال الأمير إنه في ضوء الموقف، فإنه يتوقع أن يأتي إلى فرنسا في نهاية الصيف”. وفقا لرويترز.
وكان أمير قطر قد أعلن عن زيارة سيقوم بها هذا الأسبوع إلى فرنسا للتشاور مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن أحداث المقاطعة العربية للدوحة، وهو ما قوبل بمظاهرات من النشطاء العرب والفرنسيين، في العاصمة الفرنسية، باريس، ضد الزيارة المقررة، احتجاجًا على سياسة الدوحة الداعمة للإرهاب.
وأعلن عدد من النشطاء الحقوقيين وجمعيات، في وقت سابق، تنظيم تلك التظاهرة أمام السفارة القطرية في باريس، للمطالبة بوقف تمويل الدوحة للجماعات الإرهابية.
وحمَل المحتجون شعارات بالفرنسية والإنجليزية تطالب الحكومة القطرية بالكف عن دعم الجماعات المتطرفة، التي وصل أذاها وإرهابها إلى عواصم غربية وباريس بالذات.
وفى السياق ذكرت قناة العربية “نقلًا عن مصادرها الخاصة” أن الدوحة قامت بشراء الأدوات الخاصة بتفريق التظاهرات من إحدى الشركات البرازيلية.
وكانت مصادر إعلامية قد بينت في وقت سابق، أن الدوحة لم تكتف باستدعاء قوات تركية لحمايتها، وإنما قامت باستدعاء عناصر من تنظيم القاعدة من بعض بلدان الصراع، والتي تربطها بهم علاقات قوية، من أجل قمع أي تظاهرات محتملة.
وقالت المصادر إنه تم استدعاء قرابة 643 عنصرًا من الميليشيات في ليبيا.
وتأتي هذه التطورات مع اقتراب نهاية المهلة الإضافية التي منحتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين للدوحة من أجل الرد على قائمة مطالبها الـ13 حتى تعود العلاقات لسابق عهدها.