•• قطعاً أن حراكاً إذاعياً جديداً بدا واضحاً في برامج اذاعة – جدة – بما في ذلك “الفواصل” التي تتخلل البرامج المصبوغة بحركية الايقاع في تقديم تلك المواد المرتبطة في أغلبها مع المستمع في اتصال مباشر، أيضاً ذلك الايقاع السريع والخفيف الذي يتناوبه المذيع مع زميلته المذيعة، وهما يتحاوران مع المستمع.. على فكرة هناك أصوات – نسائية – لها حضورها المميز في التقديم والتواصل مع المستمع، وتلك القدرة لابد من المحافظة عليها.
لقد استوقفني يوم الجمعة الماضية برنامج فني إنساني حميم جعلني أتوقف على الطريق لمتابعته وهو برنامج – حكايات موسيقية – وكان بعنوان “احزان فيروز” لقد استطاع مقدم البرنامج أن يكون معبراً عن تلك الأحزان واختياره لمقاطع من أغاني فيروز المعبرة عن حزنها.. وعلاقتها – بعاصي – كم كنت أتمنى أن يكون مثل هذا البرنامج يذاع اخر الليل لحميمية الموضوع زد على ذلك لصوت المقدم الاستاذ الموسيقي عادل الزهراني الذي كان قادراً على استحواذك كمستمع.. برخامة صوته وقدرته على التعبير للموقف الذي يصوره للمستمع.
نعم اذاعة جدة.. غير.
إذاعة جدة .. غير
