مكة المكرمة – أحمد الأحمدي
اختتمت إدارة المصاحف والكتب بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنشطتها خلال موسم حج هذا العام وتكريم العسكريين والحجاج والمعلمين والمشاركين المقرئين في برنامج تصحيح تلاوة القرآن الكريم وجاء ذلك ضمن حملة خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا في عامها الخامس عقد ذلك في مبنى الرئاسة العامة .
تخلل الحفل عرضاً مرئي يحتوي على كافة الخدمات التي قدمتها إدارة المصاحف والكتب لقاصدي المسجد الحرام وكيفية استثمارها للتقانة في العناية بالقرآن الكريم .
ألقى راعي الحفل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة قال فيها : أيها الإخوة الكرام ضيوف الرئاسة الذي شرفونا على مائدة القران الكريم، وبعد أن من الله عليكم بنعمة أداء نسك الحج ، حفل اليوم تتحفه أميز الإدارات وهي إدارة المصاحف والكتب والتي تعنى بربط قاصدي الحرمين الشريفين بالقران الكريم وبالكتب النافعة وعلى رأسها سعادة الشيخ علي النفيعي ووكيله والموظفين والعاملين بالإدارة .
وأضاف معاليه قد أثمرت هذه الجهود أثار مباركة على مدار العام أما في المواسم تزداد في أثاراها ولاحظنا ذلك في الميدان مؤكداً أن كل هذه الجهود يتوجها شرف المكان والزمان ، ومن نعم الله علينا هداية الإسلام لقوله تعالى ” إنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ” مبيناً أن الفرح الحقيقي والبهجة تكمن في تلاوة القران الكريم والعمل بأحكامه وأن يكون نبراساً للعبد في حياته والتحلي بالأخلاق النبيلة ، لذا أولى ما تعنى به إدارة المصاحف والكتب القرآن الكريم فأولت برنامجا لتصحيح التلاوة .
وشدد على منسوبو الإدارة استثمار التقانة واستخدام المقرأة الإلكترونية في نشر كتاب الله من رحاب بيت الله وعلى عباد الله وتفعيل كافة التطبيقات والبرامج التقنية ، ومن أوجه العناية في الحرمين المشرفين في تزويد نسخ فاخرة للحرمين والشريفين بجانب تزويد مصاحف يتم توزيعها للحجاج والمعتمرين . ونوه معاليه على أهمية التلاحم الوطني وطاعة ولاة الأمر –حفظهم الله- بالمعروف والتعاون لما فيه الخير والصلاح والبعد عّن الفتن الطائفية.