محليات

إحباط المخططات الارهابية تعكس قوة وكفاءة الأجهزة الأمنية

المناطق- واس- البلاد
عبر عدد من الأمراء والمسؤولين عن تقديرهم واعتزازهم بجهود رجال الأمن وما تحقق من إنجازات وضربات استباقية جنبت بلادنا شر الإرهاب ومكر الأعداء فقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، بالجهود الأمنية لرئاسة أمن الدولة التي أسفرت عن اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي كان سيستهدف بعض منشآت ومكتسبات الوطن.
وأكد سموه أن هذا النجاح الأمني يعكس يقظة وقوة رجال أمننا البواسل بكافة الأجهزة الأمنية في ظل المتابعة من قبل حكومتنا الرشيدة – أيدها الله – في التصدي لأي تهديد لأمن وطننا الغالي ومواجهة المعتدين بكل قوة وحزم , مشيرًا سموه إلى أن نجاح المملكة في كشف تلك المخططات الإرهابية يأتي امتداداً لدورها الريادي في مكافحة الإرهاب ومحاربة تمويله والداعمين له .
وقال سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان : إن النجاح في كشف خيوط المؤامرة التي تستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة ورصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، يكشف حجم التهديدات والتحديات التي تواجهها المملكة في هذه المرحلة كما يعكس في الوقت ذاته الكفاءة العالية لرئاسة أمن الدولة والدور الكبير الذي يضطلع به هذا الجهاز الحكومي في مكافحة الإرهاب وتمويله والتصدي لمروجيه وداعميه.
وسأل سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في ختام تصريحه, الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وأن يبارك في جهود رجال الأمن، ويرد كيد الكائدين وتدبير المفسدين الحاقدين في نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .
من جهة أخرى استنكر معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف المحاولة الإرهابية التي سعت لاستهداف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية والتي باءت ولله الحمد بفشل ذريع بفضلٍ من الله سبحانه ثم بالمتابعة الأمنية لصد محاولات استهداف الوطن وأمنه ومقدراته .
وقال معاليه في تصريح له: إن هذه المحاولات ماهي إلا ناتج فكرٍ إرهابي موغلٍ في الإجرام ونفوسٍ متشربةٍ الحقد والكراهية والعدوان, تهدف إلى إثارة الفتنة والتخريب والمساس باللحمة الوطنية، أياً كان هدف هذه المجموعات وانتماؤها ، مخالفين بذلك تعاليم الدين وماتنهى عنه صراحة من السعي بالإفساد في الأرض ، جاء ذلك صريحاً في قوله تعالى (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ) وغير ذلك من الآيات والأحاديث والقواعد الشرعية الثابتة في النهي عن الإفساد في الأرض والتخريب وسفك الدماء .
وأكد معاليه أن مثل هذه الأفكار والأعمال الإجرامية لا يقوم بها إلا فئة ضالة مضلة مفسدة في الأرض أغواها الشيطان وزين لها سوء عملها .
وأضاف قائلاً: إن محاولة استهداف مقدرات وأمن الوطن لن تزيد أهل المملكة العربية السعودية إلا لحمةً وتكاتفاً وتماسكاً مع ولاة أمرهم -وفقهم الله- في الوقوف في وجه كل من أراد المساس بأمن الوطن والمواطن وكل من أراد المساس بمقدرات ومكتسبات الوطن ومرافقه ومنشآته .
وأشاد معالي رئيس ديوان المظالم بالعمليات الاستباقية والجهود الظاهرة لرجال أمن الدولة – وفقهم الله- في رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ، والتي جاءت بفضل الله تعالى ثم بفضل ما يتمتع به الجهاز الأمني من كفاءة وإخلاص من خلال متابعته الدائمة للتهديدات الإرهابية ومكامن الخطورة والتي تحاول استهداف أمن الوطن ومقدراته , وذلك في ظل قيادة هدفها حفظ الوطن وسلامة المواطن.
واختتم الدكتور اليوسف تصريحه, سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وأن يبارك في جهود رجال الأمن، ويرد كيد الكائدين وتدبير المفسدين الحاقدين في نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .
واستنكر معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، المخططات الإرهابية والأعمال الإجرامية التي تستهدف أمن وسلامة المملكة، مشيدا بجهود ودور الأجهزة الأمنية في إحباط تلك المخططات الإرهابية والإجرامية التي تنال أمن الوطن ومقدراته.
وقال معاليه ” إن ما أعلنه جهاز أمن الدولة للكشف عن خلية إرهابية تنتمي لداعش والقبض على الانتحاريين المكلفين بتنفيذ العملية الإجرامية التي كانت تستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع في الرياض قبل تنفيذ جرمهما الشنيع باستخدام أحزمة ناسفة وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن وما أظهرته التحقيقات من تلك الأعمال الإرهابية التي لا يقرها دين أو تشريع سماوي , دليل على يقظة رجال الأمن في كشف هذه المخططات الإجرامية داعياً المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لحفظ أمن بلاد الحرمين الشريفين .
وشدد معاليه على أهمية دور المواطن ووعيه في الحفاظ على أمن وطنه وإدراكه لكل المؤامرات التي تحاك ضد وطنه بلاد الحرمين الشريفين ” المملكة العربية السعودية ” والاضطلاع بدوره الوطني كصمام أمان للدفاع عن الوطن ومكتسباته وأمن المواطن بكل مقوماته، عادّا أمن الوطن خطّاً أحمر يجب على الجميع الذود عنه ومنع المساس به.
وسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من عبث العابثين وكيد المغرضين والحاقدين وأن يحرسها من كل شر ومكروه، وأن يحفظ لها قيادتها بقيادة راعي مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وأن يوفق رجال أمننا البواسل الذين يبذلون أرواحهم للدفاع عن وطنهم وأمن مواطنيهم .
وأشاد معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، بالنجاح الذي حققته رئاسة أمن الدولة في اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي يقف وراءه تنظيم ” داعش ” الإرهابي ، وكذلك القبض على مجموعة من الأشخاص بعد رصد قيامهم بأنشطة استخباراتية لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة وتحييد خطرهم والقبض عليهم.
وشدد معاليه، في تصريح صحفي، على أن أمن المملكة وسلامة أراضيها ومقدساتها وشعبها ومقدراتها خط أحمر، لا يقبل أي مواطن سعودي المساس به وتجاوزه، من أي طرف داخلي أو خارجي، وتحت أي ذريعة أو مبررات كانت.
وأكد الدكتور عبدالوهاب زمان أن أبناء المملكة يقفون صفاً واحداً ويداً بيد إلى جانب رجال الأمن البواسل، خلف قيادتهم الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، للتصدي لجميع الأعمال والمخاطر والمخططات الهادفة إلى استهداف أمنه واستقراره، وهو ما أثبتته وقفاتهم المشهودة للدفاع عن وطنهم من خلال التصدي لمخاطر الجماعات الإرهابية، والمخططات الاستخبارية، ومحاولات الاعتداء الخارجية على حرمة حدوده.
وبين أن ما تنعم به المملكة من أمن وأمان واستقرار – بفضل المولى عز وجل – أمانة على عاتق أبنائها والمقيمين على أرضها، توجب عليهم جميعاً اليقظة والعمل المخلص للمحافظة على بلادنا وصونها من كل عدوان، حماية للحرمين الشريفين، وضماناً لأمن واستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط، بل العالم أجمع، كون المملكة تقع في قلب العالم، وتمثل المرجعية الدينية لأكثر من مليار مسلم في العالم، فضلاً عن كونها مصدر استقرار لاقتصاد العالم كله، بفضل ما أنعم الله عليها من ثروات النفط المخزونة في أرضها.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله جل جلاله هذا البلد آمناً، وأن يتم نعمته عليه وعلى شعبه بأن يديم أمنه وأمانه ورخائه واستقراره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *