دولية

إثيوبيا وإريتريا تعيدان فتح حدودهما المشتركة

أديس ابابا ــ وكالات

افتتح رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، الحدود المشتركة التي ظلت مغلقة منذ الحرب بين البلدين في عام 1998.
ووصل أبي أحمد إلى الحدود الإثيوبية الإريترية في منطقة بوري، على متن مروحية مرتديا الزي العسكري لأول مرة، عقب ذلك توجه المسؤولان إلى أسمرا، لافتتاح مناطق أخرى من الحدود.

منطقة زالمبسا الإثيوبية الحدودية، التي شهدت أشرس المعارك بين البلدين، كانت الوجهة الثانية لأبي أحمد وأفورقي حيث وقفا دقيقة حداد على أرواح القتلى من البلدين.

وسبق أن أعاد أبي أحمد وأفورقي من قبل افتتاح سفارة أديس أبابا بالعاصمة الإريترية أسمرا، بعد نحو 20 عامًا من الإغلاق منذ اندلاع الحرب بين البلدين في العام 1998.

وفي التاسع من يوليو الماضي، وقعت إثيوبيا وإريتريا “إعلان المصالحة والصداقة”، تم بموجبه فتح السفارات بين البلدين وتطوير الموانئ واستئناف رحلات الطيران، في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداءً استمر عقدين من الزمان.

وينهي الإعلان واحدة من أطول المواجهات العسكرية في أفريقيا، والتي زعزعت الاستقرار في المنطقة، ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما للإنفاق على الأمن والقوات المسلحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *