اديس ابابا ــ رويترز
قال وزير الدفاع الإثيوبي سراج فقيسا، إن حالة الطوارئ التي فرضت في البلاد بعد استقالة رئيس الوزراء ستستمر ستة أشهر.
وأضاف وزير الدفاع في تصريحات للصحفيين: “لا تزال هناك جيوب ينتشر فيها العنف.. وأن (ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم) اتخذ قراره بالإجماع”.
وكانت السلطات في إثيوبيا أعلنت، الجمعة، فرض حالة الطوارئ عقب يوم واحد من الاستقالة التي تقدم بها رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالين، وسط اضطرابات وأزمة سياسية تضرب البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي.
وذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية أن مجلس ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم، اجتمع وقرر فرض حالة الطوارئ. ولم يذكر الإعلان فترة تطبيق حالة الطوارئ.
وأشار بيان حكومي إلى “الاشتباكات الإثنية الطابع” و”الفوضى ” كمبرر للخطوة المفاجئة، وأكد أنه “في بعض مناطق البلاد، تم تجاوز الدستور والنظام الدستوري”.. وأوضح أنه “بسبب المخاطر التي يواجهها الدستور والنظام الدستوري، وصلنا إلى نقطة أصبح من الصعب معها الحفاظ على القانون بالوسائل الطبيعية”.
وأكد أنه “بغرض التمكن من حماية النظام الدستوري، بات فرض حالة الطوارئ ضروريا”.
وشهدت الأيام الماضية احتجاجات واعتصامات وأعمال عنف تسببت في سقوط قتلى وجرحى في إقليم أوروميا، تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بالإقليم.