يارفيقَ الرُّوح
لاتغْمُسني بِعُمقٍ آهةٍ
نَكأتَ الجُروح
وإقرأنِي…بِنَسْغِ بَيَاضِكَ
فقأتْ عَيْنَ فَجْرٍ صَريِر
إلمَحْنِى الأُنْثَى الطَافِرة بِالضَّوءِ
تَسْلِبُ زُنْبَقةٍ وَاحِدةٍ
تَلَّوحُ فِي فَضَاءَاتِ الغَرامِ
,’ تَئْتَزِرُ شَوقْاً مُطَّعْماً بالاحْتِضَار
نَضِّدْ أفْراحِي المُبَعْثرة
تَحْتَ فَــيٍّ يُرَتِّلَ مَواويِلَ صَمْتِكَ
وإمْلأنِي بإبْتسَامةٍ تُشَاكِسَ الألم
خـُـذْ ما تَشاءَ مِنْ رُوحٍ
تَشْتَهِي صَقِيعَ عُروقِكَ
واِعْبثْ بِنِهَايَاتِ الأوجَاعِ
ليُضيِئَ نُورُ وجْهِكَ الفضّي
,’ مَنْفَايَ
آه .. يارفيقَ الرُّوح
الشمسُ جَوعَى للمَغِيب
وأسْرابِي تُعَانِقُ زلال العِشْقِ
بِدَاخِلي أحْزانٌ مُسْتكينةٌ
اِسْتوطَنتْ أطْرافَ القلبِ
تُعبئ القَلبَ بِطبُولِ الَّرجَاء
كمْ…تَلْسَعُنِي فَراديسُ أمْنِكَ
تَتوارى خَلْفَ مُنعطفاتٍ مُوجِعة
وقَهْقهة تُعانِقُ أكتافَ الهَجير
!! ويكأنَّ …الفرحَ باتَ مِني مُسْتحِيل
أبوابٌ لاتشرِّع فِي أوردة
أجهشتْ بالبُكاء
وجُذّتْ فِي مسَّاءاتٍ
شيَّعهَا غيابٌ صَفيِق