الرياضة

أول غواصة سعودية تتوقع مستقبلا مزدهرا للرياضة النسائية

جدة- البلاد

أكدت لاعبة رياضة الغطس السعودية، مريم فردوس أن تأثير قرار الحكومة السعودية بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، سيصل إلى نطاق الرياضة النسائية، حيث تتوقع مستقبلا مزدهرا للرياضة النسائية بالبلاد.

وتعتبر فردوس أول سعودية تغوص في أعماق المحيط القطبي الشمالي قبل عامين، لتبدأ شعبية رياضة الغطس في الانتشار داخل الأوساط النسائية في المملكة. وأضافت فردوس: “في الآونة الأخيرة انتشرت هذه الرياضة، حيث كان للمرأة السعودية مشاركة فعالة في يوم العالمي لرياضة الغوص للسيدات من الاتحاد العالمي لمحترفي الغوص (بادي)”.

وأردفت: “زاد أيضًا عدد المدربات السعوديات المتخصصات في رياضة الغوص بكل أنواعه، المرأة السعودية قادرة على النجاح في كل المجالات”.

وحول قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، والتي قد يسهم في تطور الرياضة النسائية مستقبلاً، أوضحت فردوس: “على الصعيد الشخصي، كانت إحدى العقبات التي تواجهني كرياضية عدم قدرتي على قيادة السيارة، وضرورة التنسيق مع السائق، وإيجاد الوقت المناسب له حتى استطيع ممارسة رياضتي”.

وواصلت: “لذا أتوقع أن يسهم هذا القرار في انتشار ثقافة ممارسة الرياضة بين النساء في المملكة؛ بما يتوافق مع الضوابط الشرعية ومن دون أي عقبات”. بعد القرار التاريخي، ترى فردوس أن أمام المرأة السعودية الكثير من الأمور عليها تحقيقها لكي تتطور.

وأوضحت: “في البدء يحتاج المجتمع إلى تقبل المرأة في كافة المجالات، ومنها الرياضة، كما يحتاج إلى انتشار ثقافة ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها لجميع أفراد المجتمع، وخاصة النساء، وإيجاد برامج تلفزيونية تسلط الضوء على كافة الرياضات التي يمكن للمرأة ممارستها”.

وأضافت قائلة: “نحتاج إلى بعثات رياضية للبلدان المتقدمة أسوة بالبعثات التعليمية، لمشاركة نجاح تجارب هذه البلدان مع المملكة، وأيضًا الاستثمار التجاري من قبل التجار في البرامج الرياضية المختصة بالرياضات الفردية، وتوفير نواد خاصة بالنساء مع توفير الطاقم التدريبي لمختلف الرياضات”.

وأبدت فردوس تفاؤلها بمستقبل مزدهر للرياضة النسائية في السعودية؛ بفضل الخطة الحكومية الطموحة التي تحمل عنوان (رؤية 2030).

واختتمت: “أنا مقتنعة أن المملكة تسير في التقدم نحو دول العالم، وجميع القرارات السابقة تثبت أن المجتمع السعودي قادر على الاندماج مع المجتمع الدولي؛ مع محافظته على خصوصيته الدينية، والأخلاقية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *