الخبر-حمودالزهراني
شهدت المنطقة الشرقية إطلاق أول تحالف محلي للأمراض غير المعدية ويضم أربع جمعيات كمرحلة أولى هي (الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، وجمعية السرطان السعودية، وجمعية إيثار لتنشيط التبرع بالأعضاء، وجمعية ارفى للتصلب العصبي المتعدد) ويترأس التحالف فخريا الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وشهد التدشين عبدالرحمن المقبل مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية.
وحول هذه الخطوة الهادفة إلى تعزيز الدور المجتمعي ، قال عبدالعزيز التركي، رئيس مجلس التحالف ، ان الاتجاه العالمي يسير نحو تبني التحالفات بين الجمعيات لخدمة المرضى على مستوى العالم وتوحيد الجهود وتوفير الوقت وتقليل الميزانيات، وهذا ما تعمل عليه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والاتحادات الدولية للصحة، مشيرا إلى أن الفكرة انبثقت من توصيات لمنظمات وجمعيات عالمية عاملة في هذا المجال في نحو 170 دولة وعددها 2000 منظمة، ويهدف هذا التحالف إلى تقوية تشريعات منظمة الصحة العالمية – الأمم المتحدة.
وأوضح انهم في جمعيات التحالف لن يتوانوا في تقديم برامج لأي جمعية بالمملكة تستفيد منها، او تبني برامج قامت بها الجمعيات الأربع في أي منطقة من مناطق المملكة لان الهدف من انشاء هذا التحالف مساعدة المستفيدين من هذه الجمعيات والتقليل من المصاريف وعدم إعادة ذات البرامج التي تطبق في كل منطقة على حدة.
وتمنى التركي، تفعيل بعض الأنظمة المعمول بها في الجمعيات ذات النفع العام، مثل تقليل أوقات عمل مرضى التصلب اللويحي وعمل الأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة فترات الراحة لمرضى السكر لعمل قياسات السكر اثناء العمل، وتفعيل كذلك حقوق المرضى بشكل أكثر والتوسع فيها.
من جهته أوضح عبدالرحمن المقبل، مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، أن الفرع سيعمل على توجيه الجمعيات الجديدة في مجال توعية ومجال الامراض غير المعدية ان تعمل بشكل او بأخر مع جمعيات التحالف ان كان فيه مصلحة للطرفين. وقال: نحن بحاجة الى التوسع في عدد الجمعيات التي تصل الان الى قرابة 1700 جمعية خيرية على مستوى المملكة منها تقريبا 70 جمعية لها علاقة بالصحة، على ان نحقق رؤية 2030 في التحول من الرعوية الى التنموية.
فيما تطرق د. كامل سلامة، الأمين العام للتحالف السعودي للأمراض غير المعدية، الى اهداف الخطط التطويرية الطموحة التي يتمنون الوصول لها، ورفع احترافية الاعمال والجهود كي تتماشي مع نهج وزارة الصحة التي تسعى للتعامل اكثر مع ملف الجمعيات التي تعنى بالامراض غير المعدية وفق برنامج التحول 2020 ورؤية 2030 للحد من تفشيها.