عواصم ــ بي بي سي
نجت أوروبا، امس الاول من هجومين بالسكاكين في العاصمتين البريطانية والبلجيكية، وساهمت يقظة رجال الأمن بالدولتين في عدم وقوع أية خسائر بالأرواح باستثناء منفذ الهجوم في بروكسل بعد أن توفي متأثرا بإصابته.
وأعلنت السلطات البلجيكية أن شخصا هاجم جنديين، ليل الجمعة، في بروكسل، قبل أن يتمكن عسكريون آخرون كانوا في المكان من “شل حركته”.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن المهاجم “أصيب بجروح خطرة وحالته حرجة”، وذلك قبل أن يتوفى قبل وصوله المستشفى متأثرا بإصابته.
وقالت محطة “آر.تي.بي.إف” التلفزيونية البلجيكية الرسمية، إنه تم إطلاق النار على رجل في وسط بروكسل؛ بعدما هاجم جنديين اثنين بسكين، وهو يصيح “الله أكبر”. وأضافت أنه صومالي في الثلاثين من عمره.
وقال متحدث باسم سلطات الادعاء:”بناء على الهوية التي لدينا الآن فهو رجل في الـ30 من عمره ومن غير المعروف أن له أنشطة إرهابية”.
وأصيب جنديان بجروح طفيفة في الهجوم، أحدهما في الوجه والآخر في اليد.
وبعد ذلك بنحو الساعة، أعلنت الشرطة البريطانية أيضاً اعتقال رجل خارج قصر بكنجهام ومعه سكين فيما أصيب رجلي شرطة بإصابات خفيفة.
وقالت الشرطة عبر موقعها الرسمي إنه ” توقيف رجل عند مدخل مول تجاري أمام قصر بكنجهام في تمام الساعة الثامنة و35 دقيقة بتوقيت لندن”.
وأضافت الشرطة البريطانية “اعتقل الرجل للاشتباه في تسببه في أذى بدني خطير ومهاجمته الشرطة”.
وأضافت الشرطة أنه “تم ضبط سكين اعتدى به المهاجم على ضابطين شرطة، وأن الشرطيين الاثنين تعرضوا لإصابات خفيفة في الذارع “.
ولفتت إلى أنه “تم استدعاء سيارات اسعاف لندن، لكن تم اسعاف الشرطيين ميدانيا ولم يتم نقلهما إلى المستشفى ما يعني أن اصابتهما كانت خفيفة”.
وكانت مدينة برشلونة الإسبانية شهدت الأسبوع الماضي حادث دهس أليم، اسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة نحو 130 آخرين.
وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الحادث، حيث دهست سيارة “فان” عشرات الأشخاص في شارع لاس رامبلاس وسط برشلونة.