عبدالعزيز بن دراج
في ريال مدريد الكل يعمل بشكلٍ احترافي، وبنظام مجدول، وبتوقيت مثالي تماماً.
من الأسس التي يعمل عليها ريال مدريد كواجهة للكرة الأوروبية:
• تهذيب وتربية وتعليم الأجيال والفئات السنية على خصائص الانتماء.
• مدريد يُقدم نموذجا عالي الجودة، ونمطا، وسلوكا حضاريا ، يُظهر مفاهيم عديدة، ليس لكرة القدم فقط؛
وهذا من أهم أسباب الولاء لكل من يتتلمذ في هذا النادي.
• ما يفعله الريال من قمة الهرم ” بيريز “، مروراً بالجهاز الفني ، والطبي ، ومنظومة الإعداد، شيء يُدرس بالمجان.
• بيريز يقوم الآن تحديداً بعملٍ بنَّاء على مستوى الفريق الأول ، وكأن هذا النادي يبحث عن الألقاب، والأرقام التي يغيب عنها مُنذ زمن.
فالليجا رقم ( 33 )، والأبطال رقم ( 12 ) لا تمثل إلا استكمالاً للنجاحات، والتعطش الرياضي الكروي مجدداً.
• بيريز يعمل مُنذ نهاية الموسم الأسطوري بشكلٍ أسطوري.
• يُقدم ريال زيدان جيلاً جديداً مُدَجَّجاً بالاستقرار، والاستمرار.
مزج هذا المشهد، يعني السيطرة والهيمنة عملياً على سنوات أُوربا،
فكل ما يتوجب علينا الآن الاستمتاع بهذا المشهد الأخاذ ،
فهو ضمان مناسب ومناخ جيد للخلط بين الخبرات ، وهذا يُكسب الريال صلابة، وقوة لمستقبل عظيم.
• فلسفة حظ زيدان أصبحت أنشودة يتيمة، فقد تم سحق كل من تطاوَل عليه.
وما زالَت سياسة المُنتهي، تؤتي أُكلها نهاية المطاف.
فالخوف دق كل أُروربا، وناقوس الخطر يُطرب في مدريد، ويُوجع أبناء المقاطعات، وكل من حولها.
• أخيراً… نحن في انتظار موسم يملؤه الكثير من حظ زيدان ، وكبرياء المُنتهي كريستيانو.
شكراً أيها الشامخ.