أعلنت شركة أوبر عن إطلاق حملة “مساركِ“، وهي مبادرة مدتها سنتين تهدف إلى زيادة نسبة مشاركة النساء ضمن القوى العاملة من خلال تمكينهن من الوصول إلى وسائل تنقل بأسعار معقولة.
بالإضافةً إلى تقديم المزيد من الفرص الاقتصادية المرنة للنساء من خلال تقنية أوبر.
و تنطلق المبادرة بالإعلان عن مبلغ أولي قدره مليون ريال.
سيتم تخصيصه لتسهيل عملية التسجيل في مراكز تعليم القيادة لعدد أكبر من النساء الراغبات في تعلم القيادة ولا تتوفر لهن الموارد اللازمة للقيام بذلك.
تزامناً مع إطلاقنا لحملة #مساركِ ، قمنا بتخصيص مليون ريال لدعم قيادة المرأة السعودية للسيارات في المملكة وما هي إلا البداية. التفاصيل: https://t.co/wUqv93alrU pic.twitter.com/JgjX68Kntm
— أوبر السعودية (@Uber_KSA) March 8, 2018
وتعليقاً على الإعلان صرّح أنطوني خوري، المدير العام الإقليمي لشركة أوبر قائلاً:
“تأتي حملة “مساركِ” والإعلان عن التزامنا بتقديم مبلغ 1 مليون ريال ضمن مساعينا الرامية للمساهمة في هذه المرحلة الجديدة لقيادة المرأة في المملكة.
وبنفس الطريقة التي أسهمت فيها تقنيتنا في التأثير إيجاباً على أكثر من 18 مدينة حول المملكة ستسهم هذه الحملة في مساعدتنا على تمكين النساء من تحقيق طموحاتهن وأهدافهن الاقتصادية التي يُرِدنَ تحقيقها بشكل أكبر.
انطلاقاً من مساعينا لإحداث التغيير الإيجابي الهادف إلى خلق فرص اقتصادية لتمكين المرأة، و توفير السُبل الملائمة للتنقل بين المدن”.
وجاءت هذه الحملة تتويجاً لأشهرٍ من البحوث التي انصبت على فهم ماهية الحلول الأفضل التي تخدم المرأة السعودية وصولاً إلى تحقيق رؤية 2030.
يعمل حالياً في السوق السعودي 1.3 مليون سيدة يشكلن نسبة 22% من إجمالي القوى العاملة، فيما تتوقع حكومة المملكة ارتفاع هذه النسبة لتصل إلى 30% بحلول عام 2030.
يشار إلى أن البحث الذي أجرته أوبر بالتعاون مع “Ipsos” توصل إلى نتيجةٍ تفيد بأن 93% من النساء السعوديات أبدين آراءً إيجابيةً تجاه رفع القيود عن قيادة المرأة للسيارات.
وقالت 78٪ أنهن من المرجح أن يحصلن على رخصة القيادة بعد رفع القيود بينما أبدى نحو 31٪ اهتمامهن في قيادة السيارات كفرصة لتحسين الدخل.
حيث تشير الدراسة إلى أن الزيادة في الدخل والمرونة في ساعات القيادة هي إحدى أهم العوامل المساهمة باعتبار القيادة على تطبيق أوبر فرصة فريدة لهؤلاء النساء في المملكة.
وركزت النقاشات بشكل كبير على أولويات أوبر وخططها القادمة بشأن المرأة السعودية، وأثبتت هذه الجلسات بأنها تتسم بأهمية بالغة لكل من النساء المشاركات وأوبر.
فهي أعطت النساء المشاركات الفرصة للتعرف على النتائج الاقتصادية والعملية التي يمكن لشركة أوبر تحقيقها.