كيف السّبيلُ إليكَ ..
رحلىَ مرهقٌ ..
وهواكَ جاثٍ يسْتَبيحُ فؤادي
ويحي بقلبي
جمْرةٌ مِنْ جمرةٍ ..
أرتادها ثوباً بغيرِ عنادِ
فأنا ضللْتُ..
أنا طريْقٌ غاضبٌ..
ضَيّعْتُ عُمْرًا في دُجى الأصْفادِ
قلبي على قيْدِ الحياةِ
مُغامرٌ ..
لا يستقر .. فهل أنالُ مرادي ؟
للقاصديـــنَ ..
ألا فرفْقـًا.. واتْبعُوا
غيرى سبيْـلًا .. فالنّـوى أمْجَادى
لا تذكروني
إنْ ذَكرتُم عاشقًا ..
العاشقونَ تراشقوا أوْجَادى
قصدي إلى يومِ التلاقي
رحلتي ..
عيناكَ أسفاري وكل عتادي
*هبـــة عبد الوهاب