جدة_غفران إبراهيم
تتميز مكة المكرمة والحجاز بصفة عامة بأجواء رمضانية بهيجة وتبرز أكثر من خلال (الحارة الحجازية) التي أقامها فندق أنجم مكة في ساحته الخارجية والتي يطلق عليها فعليا برحة حارة الباب وهذه إحدى المسميات التي أطلقت على مطاعم ومقاهي الفندق من أسماء أحياء مكة القديمة والتي تقام في الهواء الطلق ، فهو إحياء للماضي في الوقت الحاضر، ومحافظة وتوثيق لموروثات تاريخية، مع إظهار العادات والتقاليد التي اندثرت في زخم التغييرات التي طالت المجتمع.
وأشار مدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذ حسن علي أن هذه الحارة الحجازية تحكي للأجيال الحالية كيف كان الأجداد والآباء يعيشون الليالي الرمضانية المباركة، وبعض التفاصيل التي كانت سائدة في ذلك الزمن الجميل داخل منطقة مكة المكرمة والتي تمتلك عراقة وثقافة لآلاف السنيين.وتتميز الحارة بتنوع معين مثل الجلسات والتي يتواجد بها أجمل الأصوات لتقديم أروع المجسات الحجازية إضافة إلى استقبال الضيوف بماء زمزم ووجود العديد من البسطات ذات طابع يتماشى مع فكرة الحارة لبيع الحلويات والعصيرات إضافة إلى المشروب الحجازي الشهير السوبيا وبسطات البليلة والبطاطس، وفق الطراز القديم ليعيشها شباب اليوم بذكريات الأمس.