جدة- البلاد
رحل الشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي (1936 – 2018) الأحد الماضي بعد صراع طويل مع المرض.
ولد الفقيد في مدينة أم درمان، ونشأ وسط أسرة دينية وحفظ القرآن الكريم باكراً ثم تدرج في سلك التعليم الحديث حتى تخرج من جامعة القاهرة- فرع الخرطوم ونال درجة البكالوريوس في اللغة العربية، وأكمل دراساته بحصوله على دبلوم الصحافة من القاهرة ودبلوم اللغة الإنكليزية من معهد ريجينت في لندن.
عمل الدسوقي مذيعاً في الإذاعة السودانية ثم رئيساً للقسم الثقافي في التلفزيون الحكومي، كما عمل في إذاعة الرياض ومديراً لإذاعة وادي النيل السودانية المصرية ونشر قصائده باكراً في الصحافة المحلية والعربية حيث كتب باللغة الفصحى والمحكية.
ويعتبر الدسوقي أحد أهم شعراء القصيدة الغنائية، وشكلت أغانيه علامه فارقة في تاريخ الغناء السوداني، وتغنى بها كبار الفنانين السودانيين وكرم عدة مرات وعرف عنه حبه لأم درمان، مدينته ومسقط رأسه وكتب لها من مهجره في السعودية عدة قصائد.