أبها ـ مرعي عسيري
يقيم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية المعرض الثاني بمنطقة عسير يوم السبت / ٨ / ١ ١٤٢٩هـ بفندق قصر ابها وسوف يفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير . اعلن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل مدير عام مركز الملك فيصل
للدراسات والبحوث خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة أبها حضرته وسائل الاعلام المختلفة وقد رفع سموه الشكر في بداية المؤتمر لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير على موافقته افتتاح هذا المعرض في محطته الثانية في منطقة عسير عقب الرياض، وقال سموه لقد اخترنا عسير في
هذا الوقت لما تشهده من اقبال كبير من الزوار ومن اهالي المنطقة وقال سموه ان المعرض سوف يتحدث عن علاقة الملك فيصل بمنطقة عسير وخاصة في المحاضرات التي سيلقيها اساتذة من جامعة الملك خالد وغيرها وذلك لمدة شهر والمعرض يتحدث عن الملك فيصل منذ نشأته الى وفاته وعلاقته بمنطقة عسير منذ أول مهمة له الى عسير وعمره ١٦ سنة عندما قدم لعسير للم الشمل وتسوية الخلافات مع اهالي المنطقة بدون اي اطلاق نار أو سفك دماء ثم زيارته الثانية بعد خمسين سنة وذلك في عام ٩١هـ بعد خمسين سنة من زيارته الاولى والتي افتتح خلالها اهم معلم في منطقة عسير وهي المدينة العسكرية
وعدد من المشاريع التنموية ومنها طريق وضع حجر الاساس لطريق ابها ـ الطائف .
وقال سموه لـ \" البلاد \" ان المعرض سوف يطوف مناطق المملكة فمن عسير الى مكة والى المنطقة الشرقية والمناطق الأخرى وذلك لمدة عامين ثم الى دول الجوار ودول العالم العربي ثم العالم الاسلامي والى دول العالم وذلك في خطة لمدة ١٠ سنوات .
وقال سموه ان هناك زيارات متاحة للطلاب والطالبات للتعرف على شخصية الملك فيصل وان ما يقدم في هذا المعرض وغيره ليس كل شيء عن حياة الملك فيصل .
وقال سموه اننا لاحظنا في معرض الرياض وجود ٨ سجلات وجدنا انها انطباعات للزوار كتب فيها من الكلام الرائع مما يجعلنا نطبعه في كتاب وهذا الشيء يشجعنا في معرض كل منطقة وتطبع وتسمى باسم المنطقة التي اقيم فيها المعرض .
كذلك جمعنا خطب الملك فيصل في الداخل والخارج وقال سموه ان من ضمن المعرض علاقات الملك فيصل بدول الخليج العربي وهذا سيتم تطويره في معرض دول الخليج وعلاقاته مع زعامات تلك الدول .
ورحب سموه بفكرة استضافة وآراء كبار السن في عسير ليتحدثوا ويدونوا عن الملك فيصل حتى تسمع شهادات من عاصروه او سمعوا عنه .
وقال سموه اننا في مركز الملك فيصل ومن خلال دارة الملك عبدالعزيز تم رصد زيارة وفد ياباني زار الملك عبدالعزيز من خلال ميناء جدة الاسلامي في الثلاثينيات وتم فيه طريقة وصولهم لجدة ونقلهم للرياض .
وقال ان الجديد عن الملك فيصل هو صدور كتب كاتب امريكي من أصل لبناني يوثق عن الملك فيصل وآخر لكاتبين من روسيا وقد كتب احدهما عن كمال جنبلاط ولكنه توفي وتم الاتفاق مع مؤلف روسي آخر لديه خبرة في العالم العربي ومنها المملكة وله كتاب قبل ثلاثين سنة عن المملكة وسوف تترجم هذه الكتب للعربية وقد بذل هؤلاء الباحثون جهداً كبيراً فيها وزاروا اغلب دول العالم والتقوا في المملكة بمن عاصر الملك فيصل من أمراء ووزراء وموظفي الدولة وكبار السن، ورحب سموه بفكرة دعوة كتاب وصحفيين من خارج المملكة في المعارض السابقة .
وعن فكرة فتح فرع لمؤسسة الملك فيصل ومركز البحوث والدراسات في بعض مناطق المملكة قال سموه : ان المؤسسة في سياستها تركز على اقل التكاليف الادارية وتسعى بكل اهتمامها الى الاعمال الخيرية بما ينفع مستحقي عمل الخير .