التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار في مكتبه بالإمارة اليوم، نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة محمد بن عبدالله الحقباني.
واطلع سموه خلال اللقاء على تقارير الجهات المشاركة في تنفيذ المرحلة الثانية والأخيرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام عقب عودتهم إلى أوطانهم بعد أداء مناسك الحج.
وقدم سمو أمير منطقة تبوك شكره لجميع العاملين بالمنفذ، معرباً عن سعادته بنجاح موسم حج هذا العام وعلى ما شاهده من جهود من جميع العاملين في مدينة الحجاج لخدمة حجاج بيت الله الحرام المغادرين منفذ حالة عمار، مؤكداً مواصلة الجهود لتسهيل أمور الحجاج أثناء مغادرتهم.
من جهتهم رفع الحجاج المغادرون مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك من الأردن وفلسطين وباكستان والهند الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد ـ حفظهم الله ـ على ما قُدم من خدمات جليلة وتسهيلات مميزة لحجاج بيت الله الحرام.
مشيرين للمشروعات العملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة التي أسهمت في أدائهم لفريضة الحج بكل يسر وسهولة، وما تحقق من نجاح كبير في حج هذا العام.
وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بعد أن تسلموا هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ نسخة من القرآن الكريم:
إن الإنسان ليعجز عن التعبير بكلمات لما شاهدناه ولمسناه على أرض الواقع يفوق الوصف ويدعو للدهشة، وقالوا إن المملكة لم تبخل بأي شيء يقدم من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن.
وما وجود هذه المشروعات المنتشرة على أرض الحرمين الشريفين في فترة زمنية قصيرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام إلا دليل على دور المملكة الريادي في تنظيم الحج كل عام.
وما تم تجنيده من مئات الآلاف من الرجال المخلصين لحفظ الأمن والنظام وتنظيم الحج لهو شيء يدعو للفخر والاعتزاز.
وأكدوا أن المملكة ستظل بإذن الله واحة أمن وأمان واستقرار وصمام أمان للأمتين الإسلامية والعربية ورائدة في خدمة ضيوف الرحمن وتنظيم الحج في ظل ما تسخره من إمكانيات مادية وبشرية في كل عام.
وأثنى الحجاج المغادرون على الخدمات والتسهيلات التي قدمت لهم أثناء قدومهم عبر منفذ حالة عمار، وأثناء مغادرتهم المنفذ بعد أداء مناسك الحج، مشيدين بحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة.
داعين الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة وشعبها الوفي، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظها من كل سوء ومكروه، لتظل سنداً بعد الله للأمتين الإسلامية والعربية.