الأرشيف محليات

أمير تبوك يتابع البحث عن الاسر ( المتعففة ) ويشدد على مساعدتهم

تبوك – سعد الشهراني ..

لم تقتصر المساعدات العينية والمالية للأسر المحتاجة التي فتح لها ملفات اعانات مختلفة في الجمعيات الخيرية البالغ عددها 21 جمعية في منطقة تبوك فحسب في هذا الموسم المتسم بسقوط الثلوج وتدني درجات الحرارة بل امتدت هذه المساعدات لتقصي حقائق الاسر المحتاجة ( المتعففة ) التي تأنف ان تصل الي هذه الجمعيات لطلب المساعده وكانت وقفة امير السخاء الامير فهد بن سلطان بن عبد العزيز امير المنطقة ورئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية العاملة جديرة بالإشادة حيث وجه سموه هذه الجمعيات المنتشرة في كافة ارجاء منطقة تبوك بالبحث الجاد وتقصي اماكن تواجد هذه الاسر المتعففة والوصول الي اماكن سكناها وسرعة صرف المعونات والمساعدات لها وليست هذه اللفته او التوجيه من سمو امير منطقة تبوك هي الاولي فقد كان سموه حريصا علي الوصول الي هذه الاسر المتعففة حيث وجه وشدد في توجيهاته في اوقات سابقة من خلال اجتماعاته بأعضاء المجلس التنسيقي في منطقة تبوك بضرورة البحث الميداني الجاد عن هذه الشريحة من المجتمع وفي تصريح ( للبلاد ) لأمين المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية الدكتور عبد الله بدوي الشريف حول توجيه امير المنطقة الاخير قائلا : لقد وجَّه أمـير تبـوك رئيـس المجلـس التنسـيـقي للجمعيات الخيريـة العاملة في المنطقة الأمير فهد بن سلطان، جميع رؤساء مجالـس إدارات الجمعيات بسرعة صرف المعونات والمساعدات العاجلة للأسر الفقيرة والمتعففة والمحتاجة، التي تتمثل في الدفايات والبطانيات والملبوسات والمواد الغذائية. حيث اوضح الأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية العاملة في منطقة تبوك الدكتور عبد الله بن بدوي الشريف ( للبلاد ) بأن توجيهات أمير المنطقة تضمن رعاية كافة الأسر الفقيرة والمحتاجة دون استثناء، وذلك من خلال سرعة تنسيق جهود الجمعيات الخيرية في المنطقة لتوفير خدماتها الإغاثية الخيرية العاجلة للمستفيدين والمتضررين من موجة الصقيع وأشار الأمين العام إلى أنه تم التنسيق مع مناديب الأحياء في جميع المدن والقرى والهجر التابعة للمنطقة من خلال مسؤولي الجمعيات الخيرية في هذه الأماكن، أدوات التدفئة من أجهزة وملبوسات وأدوات تقيهم وأفراد أسرهم برودة هذه الموجة القارصة التي تجتاح منطقة تبوك كافة وأضاف الشريف أن التوجيه شمل أيضاً صرف المساعدات والمعونات العاجلة لأسر السجناء والأيتام والعاجزين والأرامل، والحرص على ألا يُستثنى أحد من أصحاب هذه الفئات. وتقوم الآن الجمعيات الخيرية في المنطقة بتنفيذ توجيه أمير المنطقة عبر العاملين في القسم الرجالي والقسم النسائي بهذه الجمعيات، الذين يبذلون أقصى ما لديهم من جهد ووقت لخدمة هذه الفئات وتقديم يد العون لهم دون تأخير أو إرجاء، والوصول إلى المحتاجين في منازلهم والبحث عن الأسر المتعففة في الأحياء، بالإضافة إلى أبناء البادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *