محليات

أمير المدينة المنورة يُدشن المشروعات التنموية بالعيص

المدينة المنورة – جازي الشريف

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، عدداً من المشروعات التنموية والخدمية في محافظة العيص، بلغت قيمتها 170 مليون ريال، شملت مشروعات خدمية بقيمة 70 مليون ريال لإنارة طرق المحافظة وصيانتها ورصفها، بالاضافة لدرء أخطار السيول، وتجميل وتحسين مدخل المحافظة، و إنشاء عدد من المدارس لمختلف المراحل التعليمية ، بطاقة استيعابية 3810 طلاب وطالبات.

وافتتح سموه خلال زيارته للمحافظة مشاريع المياه والصرف الصحي بقيمة 30 مليون ريال، وافتتاح مشروع المبنى الإداري لمديرية المياه بالمحافظة، كما شملت المشاريع مشروع ايصال خدمات الكهرباء للمنازل، وتعزيز شبكة الكهرباء بالعيص بقيمة 7،5 مليون ريال.

من جهة أخرى افتتح سموه فرع مكتب العمل بالعيص، الذي يقدم خدمات متنوعة للمستفيدين ليكتمل بذلك تواجد منظومة الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها في المحافظة. وفيما يخص العمل الخيري والشراكة المجتمعية، افتتح سموه ثلاث جمعيات خيرية بالمحافظة، تمثلت في جمعية البر بمركز جراجر، وجمعية البر بمركز المرامية،

إضافة لجمعية البر النسائية بالعيص، لتواصل تلك الجمعيات تقديم خدماتها الإنسانية للمستفيدين في المحافظة ومراكزها.

وشدد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، على ضرورة تضافر الجهود المشتركة لمختلف القطاعات الحكومية، لإيجاد بيئة عمل تكاملي، سعياً إلى تعزيز الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – في توفير سبل الحياة، والعيش الكريم للمواطنين.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع أعضاء المجلسين المحلي والبلدي بمقر محافظة العيص، حاثاً سموه المسؤولين على الاهتمام والاستماع للمواطنين، وتلمس احتياجاتهم وخدمتهم بما يمليه عليهم حسهم الوطني وواجبهم الوظيفي. ونوقش خلال الاجتماع عدد من الموضوعات الخدمية، والعوائق التي تواجه تنفيذ بعض المشاريع،

وما يتطلع اليه أهالي المحافظة من تحسين لبعض الخدمات في الجوانب الصحية والبلدية وغيرها. والتقى سمو أمير منطقة المدينة المنورة خلال زيارته للعيص بالمشايخ ورؤساء المراكز وأهالي المحافظة.

وفي ذات السياق أعلن محافظ العيص على البريكيت عن تبرع سمو أمير منطقة المدينة المنورة ، بمبلغ 400 ألف ريال لاستكمال مشروع ميدان سباق الهجن، دعمًا لهذا الموروث الأصيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *